«لوموند»: مع قرب محاكمته 24 يونيو.. حفيد البنا يبتز ضحاياه
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن حفيد البنا طارق رمضان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في باريس في 24 يونيو المقبل بتهمة كشفه هوية "كريستيل" في كتابه، المرأة التي اتهمته باغتصابها في ليون عام 2009، مضيفة، أنه يحاول خلال فترة الحجر الصحي، في بث مفاهيم وتصورات خاطئة عن النساء اللواتي قام باغتصابهن أو التحرش بهن، من خلال كتابة تدوينات وتغريدات حول السلام والحب ويندد بـ"نساء مضلَّلات" على حد قوله لإيهام متابعيه بأن ضحاياه لسن أبرياء.
وتابعت الصحيفة أن هناك العديد من المقالات التي تتم تحت أسماء مستعارة تدافع عن طارق رمضان، وتكشف هوية ضحايا رمضان بشكل واضح وذلك في محاولة لابتزازهن ودفعهن لاسقاط الاتهامات عنه.
وأضافت لوموند أن رمضان يدعي قائلا "ليس لدي استراتيجية وخطة عبر الانترنت فأنا أهتم بالحقيقة"، لافتًا إلى "أني أعيد على الشبكات الاجتماعية نقل الحقائق والمقالات التي لا تنشرها وسائل الإعلام للأسف"، بينما ندد المدافعين عن المشتكيات وضحايا رمضان بعنف بالهجمات الرقمية التي تتعرض لها موكلاتهم.
حيث قال جوناس حداد، وهو محامي هندا العياري التي قدمت شكوى ضد رمضان في أكتوبر 2017: "أعمل في المحاماة منذ خمسة أعوام، ولكني هذه هي القضية الأولى التي أري ما يحدث من هجوم رقمي على موكلتي، فلا يمر يوم دون أن تتعرض موكتلي لتهديدات أو إشارات لها على موقع تويتر".
وفي نفس السياق قال إريك موران محامي "كريستيل"، أن "رمضان يستخدم"استراتيجية الرعب" من أجل تخويف ضحاياه ودفعهم لاسقاط التهم"