رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجم اليوتيوب


ما أظنش إننا محتاجين معلومات تؤكد، عندنا 100 سبب منطقي يقولوا إنه برنامج رامز جلال متفبرك.
مثلا يعني، ماذا لو إنه أحد الضيوف/ الضيفات الكرام، قرر إنه "مش لاعب"، وإنه هـ يسلك مسلك قضائي لـ الاعتراض على "المقلب"، ضيف واحد بس قرر يعمل كدا، هذا الضيف بـ إمكانه حبس القائمين على البرنامج، وأولهم رامز نفسه.
حضرتك إحنا مش بـ نتكلم عن "مقلب" هزار ودمتم، لأ، إحنا بـ نتكلم عن اختطاف واعتداء بـ اللفظ والفعل، وعبارات يعاقب عليها القانون، على الأقل بـ تهمة السب والقذف والتشهير بين الناس.
الموضوع مش محتاج محامي عقر، ولا رأي عام بين الناس، قضية بـ ربع جنيه مضمونة المكسب، فـ مين هـ يغامر بـ استضافة عشرات النجوم، لو اعترض منهم واحد بس، بقيت تحت طائلة القانون؟
ثم بلاش القانون، أي حد اشتغل في برامج قبل كدا، يعرف كويس إنه أجر الضيوف مش بـ يبقى ثابت، يعني أنا فلان الفلان ممثل أو مطرب أو لاعب كورة، مش بـ يبقى عندي أجر ثابت لـ الظهور في البرامج، إنما حسب:
نوعية البرنامج، مواعيد تقديمه، أنا هـ أعمل إيه في البرنامج، والأخيرة دي نقطة مهمة أوي، اللي هو سؤالين وأروح، غير خالص هـ أعمل نمرة، إن أنا مثلا أغني لو كنت مطرب، أو أدير مسابقة، أو أبقى طرف في حاجة، النمرة دي ليها حساب مستقل، وممكن يرفع الأجر أضعاف مضاعفة.
فـ لما نيجي لـ برنامج مقالب زي رامز، وفيه شقلبة، حرفيا شقلبة، وهـ نغطس في مية وهـ نعمل حركات جامدة، وهو في الصف الأول من البرامج، هـ يتذاع في مغرب رمضان، دا غير خالص الظهور في برنامج مش معروف اسمه كرسي الحقيقة، المذيعة هـ تسألني: إنت بـ تحب البامية أكتر ولا الكوسة، فـ إمتى بقى بـ يحصل التفاوض في الأجر، إذا كان الضيف بـ يطلع من الحلقة مرضي، ويقول: استنوني مع رامز في برنامج كذا على قناة كذا؟
الكلام دا علما بـ إنه أقل ضيف ظهر مع رامز متقاضي 30 ألف دولار، وفيه أكتر، ودي أرقام كبيرة، لا يمكن تصور صرفها بـ الاعتماد على نية الضيف الطيبة، وتسامحه المفاجئ في نهاية المقلب.
ممكن أقعد من هنا لـ الصبح، أعدد لك في أسباب، تخلي الواحد لا يمكن يقتنع بـ إنه الحكاية "مقلب" عفوي، ولازم يكون فيه اتفاق على كل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة.
طيب، إذا كانت الحكاية متفبركة، والضيف عارف، والحركات دي كـ إننا في مدينة ملاهي، يبقى فين المشكلة في البرنامج؟
المشكلة يا باشا في السياق، إحنا عندنا مشكلة كبيرة اسمها السياق، وهو الفصل بين سياق الدراما وسياق الحياة، وعندنا أمثلة كتير جدا تاريخية، زي فكرة الممثل اللي يعمل أدوار الشر، فـ يبقى مكروه في الحياة، أو ممثل بـ يعمل أدوار طيبة، فـ الناس تشوفه طيب في الحياة.
دا طبعا غير ممثل الكوميديا، اللي بـ يبقى فيه تصور إنك لو شفته في الشارع صدفة، لازم يقول لك نكتة ويضحكك، مش إنه بـ يمثل دور في سياق درامي.
مشكلة برامج المقالب المفبركة، هي إنها بـ تزود حالة عدم الفصل دي، اللي هو الضيف بـ يتعامل، هو أنا لو جالي دور فيه تهزيء كدا، أو فيه مشهد تهزيء كدا، هـ أعمله ولا لأ؟
هـ أعمله طبعا
طيب خلاص، جي لي مشهد واحد بـ أجر عمل كامل، أعمله ولا ما أعملوش؟
أعمله طبعا
طيب والسياق؟
يا عم مش مهم، اللي زعلان ع السياق يشتري له واحد
طيب والنتيجة؟
مفيش غير نتيجة واحدة: رامز جلال نجم اليوتيوب، ها، قول ورايا