النمسا وألمانيا تنويان إعادة فتح الحدود للتنقل الحر بينهما
في أول خطوة جريئة تتخذها الدول التى انتشر بها فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، أعلنت فيينا، اليوم الأربعاء، أن النمسا وألمانيا تنويان إعادة فتح الحدود للتنقل الحر بينهما، وذلك بعد إغلاقها في منتصف شهر مارس الماضي لوقف انتشار الفيروس.
وأعلنت وزيرة السياحة والزراعة في النمسا إليزابيث كوستينجر، أنه اعتبارًا من 15 يونيو المقبل، سيكون من الممكن إعادة فتح الحدود بين ألمانيا والنمسا.
وأضافت كوستينجر أن هذا القرار اتخذ بعد مناقشات بين قادة البلدين، وسيسبقه تخفيف لشروط عبور الحدود في 15 مايو الجارى، وفقا لما نقلته فضائية "سكاى نيوز" عربية قبل قليل.
ووفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس"، فإن المفوضية الأوروبية شددت على أن إعادة فتح الحدود يجب أن يتم بشكل منسق بأكبر قدر ممكن ومن دون تمييز.
يذكر أن مسألة استعادة حرية التنقل ضمن فضاء "شنجن" تعتبر أساسية للسياحة الأوروبية، وهو قطاع يشكل 10% من إجمالي الناتج الداخلي للاتحاد الأوروبي، و12 % من الوظائف، وفي بعض دول جنوب أوروبا مثل اليونان، وإسبانيا، والبرتغال، فإن هذه النسبة أعلى بكثير.