عزل المدينة الجامعية بالإسكندرية: استقبلنا 60 حالة للنقاهة.. والدعم النفسى مهم
مع انضمام المدن الجامعية والشبابية لـ عزل الحالات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، لتقديم الخدمات العلاجية والطبية، بالإضافة لمساعدة المصابين لقضاء فترة علاج مصاحبة للنقاهة، تخضع الحالات المستقرة، والتي تماثلت للشفاء بداخل المدن الجامعية والشبابية، لنظام علاجي خاص للتخلص من الصعوبات النفسية، وتقديم الدعم النفسى للمرضى لتخطى جميع السلبيات، وتحفيزهم بالطاقة الإيجابية والأمل.
«الدستور» تواصل من المسئولين بالمدينة الجامعية بسموحة للتعرف على تفاصيل الحياة اليومية لدى النزلاء المصابين بمرضى كورونا المستقرة حالاتهم، بالإضافة إلى أوجه الدعم النفسى التى تقدم لهم لتخطى أزمة إصابتهم:
قالت الدكتورة آية الشماع، المدير الإداري لعزل « المدينة الجامعية» بسموحة شرق الإسكندرية، المخصص لعلاج حالات كورونا المستقرة، إن الطاقم الطبي في العزل يعمل على الترفيه عن المريض، وإشغال وقته على قدر الإمكان حتى لا يشعر بالملل، خاصة مع وجود أطفال صغار بداخل العزل.
وأضافت، لـ« الدستور»، أن يوم المريض يبدأ من التاسعة صباحًا، مع إحضار الإفطار ومرور الطبيب المعالج، يليه مرور التمريض لمتابعة الحاله، وتنفيذ العلاج، ثم بعد ذلك يتم توزيع مشروبات ساخنة على المرضى، تليها فترة التريض، متابعة: إن هذا النظام المتبع يُكرر مرة أخرى، بتوزيع وجبات الغداء، ثم مرور الأطباء، والتمريض وتنفيذ العلاجات، فترة تريض مرة ثانية، لافتة إلى أن ممارسة الرياضة عنصر هام في يوم المريض.
وأوضحت أن الجانب النفسي هام جدًا للمرضى ويساعد على الشفاء، لذلك نهتم به من خلال وجود طبيب نفسي داخل عزل المدينة الجامعية، بجانب مشاركة جميع الطاقم الطبي معه في تنفيذ التعليمات التي ترفع من الحالة المعنوية للمريض، وذلك بعدة وسائل، منها بعض تمارين الاسترخاء التي تساعدهم على تحسين حالتهم النفسية.
وأشارت إلى أن الحالات بعزل المدينة الجامعية مستقرة، بجانب أن هناك أطفالا يتلقون العلاج، أصغرهم يبلغ من العمر عاما، وآخر 4 أعوام، حيث إن هناك مرضى مع أولادهم يتلقون العلاج، لافتة إلى أن عزل المدينة الجامعية استقبل إلى الآن 60 حالة إصابة كورونا مستقرة، وبدأنا في سحب التحاليل والمسحات لبعض المرضى وفي انتظار النتائج.
من جانبه، قال الدكتور أحمد إبراهيم مدير عزل المدينة الجامعية بسموحة، إن جميع الطاقم الطبي والعاملين بالعزل يقدمون للمرضى كل الدعم الطبي والنفسي، حيث يتواجد فريق متكامل يعمل على مدار الساعة، من الطاقم الطبي والعمال والصيانة وأبطال الإسعاف، حيث تتكامل الجهود على كل المستويات لرعاية أهالينا حتى التماثل للشفاء.
وأضاف أن الدعم النفسي للمرضى هو عنصر هام في العلاج، حيث يكون المريض في حالة من الخوف والاكتئاب، ولذلك نبحث دائمًا عن وسائل ترفيه للمريض، لذلك وفي أول يوم من استقبال الحالات تم عمل حفل بسيط لأحد المرضى بمناسبة عيد ميلاده، والذي كان له أثر طيب في نفوس المرضى.
