دراسة: الأيام الحارة الخطيرة ستتضاعف بأمريكا بحلول عام 2050
حذرت دراسة جديدة من أن الأيام الحارة الخطيرة لجامعي المحاصيل في الولايات المتحدة الأمريكية ستتضاعف على مدى العقود الثلاثة المقبلة بسبب تغير المناخ.
وقال الباحث ميشيل تيجيلار، الأستاذ في جامعة ستانفورد الأمريكية: "تتساءل هذه الدراسة عما يعنيه الاحترار العالمي لصحة العمال الزراعيين الذين يلتقطون الفواكه والخضروات"، مشيرًا إلى أن منتقي المحاصيل العادي يواجه حاليًا 21 يومًا كل عام يتجاوز فيها مؤشر الحرارة اليومي (وهو مزيج من درجة حرارة الهواء والرطوبة) معايير السلامة في مكان العمل، بينما تُظهر الدراسة أن هذه الأيام غير الآمنة ستتضاعف تقريبًا بحلول عام 2050، وستتضاعف ثلاث مرات بحلول نهاية القرن.
ورسميًا، يعمل حوالي مليون شخص في قطف المحاصيل الزراعية في الولايات المتحدة، فيما يُقَدَّر العدد الفعلي للعمال الزراعيين في الولايات المتحدة بأكثر من مليوني شخص.
وقال ديفيد باتيستي أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة دبليو الأمريكية: "لطالما أشار مجتمع علم المناخ إلى الجنوب العالمي (الدول النامية) باعتبارها أماكن ستتأثر بشكل غير متناسب بتغير المناخ، لكن ليس عليك الذهاب إلى جنوب العالم للعثور على الأشخاص الذين سيتأذون حتى مع كميات متواضعة من الاحترار العالمي، إنما عليك فقط أن تنظر إلى فنائنا الخلفي".