رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد خالد صالح: انتظروا مفاجآت الشيخ مبروك بـ«الفتوة» ومشاهدى مع هنادى تلقائية

أحمد خالد صالح
أحمد خالد صالح

أعرب الفنان أحمد خالد صالح عن سعادته الشديدة بردود الأفعال الإيجابية التى تلقاها حول دور الشيخ مبروك فى مسلسل «الفتوة»، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع النجاح الكبير للمسلسل منذ عرض أولى حلقاته على الشاشة رغم ثقته فى فريق العمل وفى القصة المختلفة.

وقال، لـ«الدستور»: «لمست ردود الأفعال من الجمهور فى الشارع، ولأول مرة أشعر بسعادة الجمهور وحماسه تجاه الدور الذى أقدمه نظرًا لاختلافه عن أى دور آخر سبق أن قدمته»، مشيرًا إلى أن الحلقات المقبلة من المسلسل ستشهد مفاجآت كثيرة.
وأضاف أن وجود النجم ياسر جلال والمخرج حسين المنباوى كان عاملًا أساسيًا فى تشجيعه على المشاركة فى المسلسل، إضافة إلى أن العمل يدور فى حقبة زمنية مختلفة، لافتًا إلى أنه وافق على العمل فور قراءة السيناريو، إذ كان يحلم بالمشاركة فى عمل يتناول عصر الفتوات الغنى جدًا بالأحداث.
وواصل: «الحدوتة لا تشبه الأعمال التى سبق أن تناولت هذا العصر على الشاشة سواء فى السينما أو التليفزيون، كما أن الموضوع غنى جدًا وملىء بالقصص وأحداثه لا تدور حول شخص واحد».
وكشف عن أن الشخصية التى يجسدها «الشيخ مبروك» سيكون لها دور أكبر خلال الحلقات المقبلة ومفاجآت كثيرة، وقال: «مستمتع جدًا بتجسيد هذه الشخصية بتفاصيلها المختلفة من حيث الشكل والأداء، فهى شخصية مغلوبة على أمرها ومسالمة وماشية بالبركة».
وعن الصعوبات التى واجهته فى العمل، ذكر أن «فيروس كورونا كان الشىء الوحيد الذى أخافنا ولكن حاولنا التغلب على الأزمة واستئناف التصوير للحاق بالسباق الرمضانى».
وأضاف: «كانت فترة صعبة تهدد بخروج العمل من الموسم الرمضانى مثل العديد من الأعمال التى خرجت فى اللحظات الأخيرة، ولكن حرصنا وإصرارنا على ظهور العمل للنور جعلنا نهتم بأدق التفاصيل فى ظل هذه الظروف واتبعنا جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس».
وعن كواليس العمل خاصة أن هناك العديد من المشاهد تجمعه بخطيبته هنادى مهنى، قال: «كواليس العمل مليئة بالحب والتفاهم، وكل فريق المسلسل من فنانين وفنيين تجمعم المودة، فضلًا عن التفاعل مع قصة العمل، كما أن المشاهد التى تجمعنى مع خطيبتى تلقائية ومعبرة جدًا عن الحالة».
وكشف عن أنه يتابع عددًا من الأعمال المنافسة فى شهر رمضان مثل «النهاية» و«الاختيار»، لما لهما من تأثير ملحوظ على الجمهور، فالأول يعتمد على الإبهار البصرى والقصة المختلفة التى لم تقدم من قبل على الشاشة، بينما يجسد «الاختيار» قصة حقيقية وواقعية لأبطال الجيش تجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بما قدمه الشهداء من تضحيات كبيرة ووطنية.
وعن فرص «الفتوة» فى المنافسة مع غيره من الأعمال على صدارة الموسم الرمضانى، قال إن «الفتوة» سيكون الحصان الأسود للموسم.