الشيف أحمد مظهر: الطهاة الرجال أشطر من الستات (صور)
لنا أن نعترف أن المطبخ بحر واسع، وفن يحمل الكثير من الإبداع، فمهنة الشيف ليست هينة، بل تحتاج لتطور واطلاع على المطابخ العالمية. "الدستور" حاورت أحمد مظهر، الشيف المصري المقيم بالسعودية لمعرفة نصائحه في هذا العالم، وأسرار النجاح في مهنته، وإلى نص الحوار:
- في البداية.. عرفنا بنفسك وخبرتك في المجال؟أحمد مظهر، حاصل على دبلوم سياحة وفنادق عام 2004، ومقيم بالسعودية حيث أعمل بأحد الفنادق هناك، تلقيت خبرة طويلة من جنسيات مختلفة في عالم المطبخ، واشتركت بمهرجان «هوريكا» لتذوق فن الطهى بالرياض، وتم تكريمي من أمير الرياض.
- الطهي دراسة أم صنعة؟لا بد من توافر الجانبين سويًا لإنتاج شيف وليس (طباخ) فقط يعرف الطعم ولا يقدر على إثبات الجودة.
- هل يوجد بالفعل ما يسمى (نَفَس) في الأكل؟
أكيد.. الشيف إذا كان حابب مهنته يقوم بصنع الطعام بمزاج عال، وهذا يختلف عن الشخص الذي يطبخ لإنهاء العمل فقط وهذا ما يسمى (النفس).
- من وجهه نظرك.. ما هي مواصفات الشيف الناجح؟لا بد أن يتحلى الشيف الناجح بالالتزام في المواعيد والنظافة، والقدرة على التطوير والإبداع، وكذلك تعلم مبادئ المهنة والاهتمام بتطوير اللغة وتعلم خبرات جديدة سواء عن طريق من هم أكبر منه فى المهنة أو من خلال الإنترنت.
- ما هي نصيحتك للشيف المبتدئ؟
عليه أن يطور من مهارات الطهي وعدم التظاهر بالعلم في حالة عدم المعرفة، وأن يحاول أن يلتحق بفنادق رفيعة المستوى للحصول على الخبرات من مدارس مختلفة، فعالم الطهي بحر واسع عليه أن يجد لنفسه طريقا مختلفا وخاصا ومميزا.
- هل فعلُا الشيفات الرجال أشطر من السيدات؟ وما هو السر في ذلك؟إلى حد كبير نرى أن الشيف الرجل هو الأشطر حيث إنهم اتخذوا العمل مهنة وقاموا بالتطوير بها، ولا ننكر أن هناك شيفات سيدات ذوات مستويات عالية بالمهنة.
- هل يطهو الزوج الشيف بالمنزل؟
في أوقات قليلة عندما يطلب منه ذلك، قليل منهم من يعمل هذا متطوعًا، وغالبًا ما تنتهي بمعارك حيث إنه أعتاد على العمل بمعدات كثيرة ويتركها لعمال النظافة، أما الزوجات في المنازل لا يتحملن هذا الكم من الأطباق والمعدات غير النظيفة فتجدها تطلب منه ألا يدخل المطبخ.
