سر الاحتفال بيوم الارض العالمي Earth day في هذا اليوم من كل عام
يحتفل موقع البحث الأشهر حول العالم "جوجل google " بالذكرى الـ 50 للاحتفال بيوم الأرض العالمي Earth day، قي 22 أبريل من كل عام.
الاحتفال بيوم الأرض العالمي Earth day
وعبر موقع البحث "جوجل " عن الاحتفال بيوم الأرض العالمي Earth day عن طريق وضع صورة لأصغر الكائنات وأهمها في الطبيعة وهو النحل، فثلث محاصيل العالم تعتمد على التلقيح من النحل، وأكثر من 85% من نباتات العالم المزهرة.اختيار 22 ابريل لـ "الاحتفال بيوم الأرض العالمي Earth day"
ويعود السبب في اختيار يوم 22 أبريل، لأنه يمثل فصل الربيع فى نصف الكرة الأرضية الشمالي وفصل الخريف فى نصف الكرة الأرضية الجنوبى، وأطلق عليه يوم الأرض نظرًا لأن من يقوم بتنظيم يوم الأرض حاليًا شبكة يوم الأرض، وتحتفل به سنويًا أكثر من 175 دولة.
و استطاع إقناع الرئيس "جون كنيدي"، ليقوم بعمل وطنى يتمثل فى مناقشة قضايا الحفاظ على البيئة.
مصدر الفكرة
احتفل العالم بيوم الأرض لأول مرة في 22 إبريل 1970، جاءت الفكرة من جانب السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون، وهو سياسي وبيئى أمريكى، عندما قام ومساعده دنيس هايس بزيارة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا عام 1969م، تملكهما الغضب والذعر عندما شاهدا كميات النفط الكبيرة التي تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية لمسافة عدة أميال، هذا التلوث له تأثير خطير على البيئة ويجعل حياة الأسماك والطيور والأحياء المائية مستحيلة.و استطاع إقناع الرئيس "جون كنيدي"، ليقوم بعمل وطنى يتمثل فى مناقشة قضايا الحفاظ على البيئة.
حادث تشيرنوبل
ويعود بنا الاحتفال بيوم الأرض إلى حادث تشيرنوبل وتعد من أكثر الحوادث التي كان لها تأثير خطير على الأرض والإنسان، الذي وقع في 26 أبريل من عام 1986 بشمال أوكرانيا السوفيتية، أي بعد 16 عاما من الاحتفال بيوم الأرض للمرة الأولى.
يرجع السبب في حدوث هذه الكارثة محاولة العمال معرفة ما إذا كان من الممكن تبريد المفاعل إذا فقدت المحطة الطاقة أم لا، ولكن خلال الاختبار تم انتهاك بروتوكولات الأمان وارتفعت الطاقة في المصنع وتحديدًا في المفاعل الرابع، ليقع انفجار مدمر يتسبب في تسرب المواد المشعة.
وعلى الرغم من مرور 34 عاما من كارثة تشيرنوبل، لازال الخطر مستمرًا ويهدد البشرية، حيث توقع باحثون دوليون أن المئات معرضون لمستويات عالية من الإشعاع حتى الآن بسبب اليورانيوم الذي شق طريقه للغلاف الجوي، مما يزيد من نسبة إصابة العديد بالسرطان، وستتحمل الأجيال الخطر، ولكن هذا الرأي مازال قيد الدراسة رغم مرور السنوات.
يرجع السبب في حدوث هذه الكارثة محاولة العمال معرفة ما إذا كان من الممكن تبريد المفاعل إذا فقدت المحطة الطاقة أم لا، ولكن خلال الاختبار تم انتهاك بروتوكولات الأمان وارتفعت الطاقة في المصنع وتحديدًا في المفاعل الرابع، ليقع انفجار مدمر يتسبب في تسرب المواد المشعة.
وعلى الرغم من مرور 34 عاما من كارثة تشيرنوبل، لازال الخطر مستمرًا ويهدد البشرية، حيث توقع باحثون دوليون أن المئات معرضون لمستويات عالية من الإشعاع حتى الآن بسبب اليورانيوم الذي شق طريقه للغلاف الجوي، مما يزيد من نسبة إصابة العديد بالسرطان، وستتحمل الأجيال الخطر، ولكن هذا الرأي مازال قيد الدراسة رغم مرور السنوات.