سيدة مطروح المصابة بكورونا: كنت في زيارة لأهلي.. والجيران: «متأخرناش عنهم»
أصيبت السيدة "زيناهم. أ" من مطروح، التي تبلغ من العمر 40 عاما، بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد وصولها من إحدى قرى الصعيد، حيث كانت في زيارة لأهلها، وجرى نقلها إلى مستشفى النجيلة المركزي لتلقي الرعاية الطبية الكاملة.
وقالت "زيناهم. أ" السيدة المصابة والتي تعمل في مدرسة الثانوية العسكرية بمطروح، إنها كانت في زيارة لعائلتها في إحدى قرى الصعيد هي وابنها الصغير.
وأضافت في تصريحات لـ"الدستور"، أنه بعد عودتها إلى منزلها كانت تعاني من صعوبة في التنفس وسعال وقام نجلها الأكبر بالكشف عليها بمستشفى الصدر وتم حجزها وبعد إجراء الفحوصات الطبية والأشعة تم نقلها إلى مستشفى النجيلة المركزي.
"مكونتش عارفة إني مصابة وولادي بيعيطوا عليا" بتلك الجملة أوضحت "زيناهم" أنها أصيبت بفيروس كورونا المستجد وأبنائها يبكون عليها، مؤكدة أنها تلقت رعاية طبية جيدة في مستشفى النجيلة وحالتها مستقرة ودرجة الحرارة انخفضت.
وأوضح "إبراهيم" نجل السيدة المصابة، ويعمل في مجلس المدينة، أنه بعد إصابة والدته تم عمل حجر صحي له ولأسرته التي تمكث في المنزل والمكونة من 10 أشخاص من بينهم أطفال وتم وضع كردون على المنزل ووضع حراسة من قسم الشرطة.
وأشار إلى أن الأهالي لم يتأخروا عنهم منذ إصابة والدته حيث قام اللواء وليد المعداوي رئيس مجلس ومدينة مطروح، بتوفير جميع احتياجاته هو وأسرته بالإضافة إلى المساعدات العينية والمادية من قبل التضامن الاجتماعي، لافتا إلى أن مجلس المدينة قام بتطهير المنزل من الداخل والخارج والمنازل المجاورة.
وطالبت أميرة سمير وأزهار مصطفى، أحد جيران الحالة المصابة بفيروس كورونا في مطروح، بأن يتم الرش والتطهير بصفة مستمرة بالإضافة إلى المتابعة وقياس درجات الحرارة للمنازل المجاورة للحالة وخاصة الأطفال الذين كانوا يلعبون مع نجل السيدة زيناهم.
وتابع سمير مصطفى، أحد جيرانها: "متأخرناش عنهم وعاوزين فحص اليومي"، متمنيا الشفاء العاجل لكل المصابين.