«بعد أزمة كورونا».. أمراض يعتبرها المجتمع وصمة عار

أطلقت وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي حملات توعية لتغير نظرة المجتمع حيال مرضى كورونا، خاصة بعدما ظهرت العديد من النتائج البحثية التي تؤكد أن من أسباب التأخر في الإبلاغ عن الإصابة هو الخوف من نظرة المجتمع.

نظرات التنمر ليست فقط ضد مرضى كورونا، لكن هناك أمراض يعتبرها المجتمع وصمة عار، يرصدها «الدستور» في التقرير التالي.

الأمراض النفسية
تعتبر الأمراض النفسية والعقيلية من الأمراض التي يرفض المجتمع الإفصاح عنها، الأمر الذي يسبب مشاكل سواء على محيط الأسرة أو في المجتمع بعدها يصل إلى حدوث عمليات إجرامية يدفع ثمنها أبرياء.

وقالت منال عمران، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن المجتمع يعتبر المرض النفسي والعقلي وصمة عار، مشيرة إلى الخلاف بينهما.

الإيدز
هو أحد الأمراض التي يرفضها المجتمع، ما يجعل المريض يرفض الإفصاح بإصابته وتزيد خطورة الأمر وربما يكون سبب في انتشاره.

فتحي قناوي أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أكد أن السبب هو الربط بين مريض الإيدز والعادات السيئة مثل الزنا والمثلية الجنسية أو تعاطي المخدرات، وأن الأمر يسبب انتشار الفيروس والجريمة وربما يؤدي بحامل المرض إلى ارتكاب الجرائم لكونه في النهاية محاط بالعار فلا يوجد شيء يخاف عليه.