ماليزيا تستدعي رئيسي البعثتين الدبلوماسيتين الأمريكية والأسترالية
أعلن وزير الخارجية الماليزي "حنيفة حاج امان" إن حكومته استدعت رئيسي البعثتين الدبلوماسيتين الامريكية والاسترالية؛ للإحتجاج بعد تقارير صحفية أفادت بحدوث عملية تجسس عليها في اطار ما كشفه المستشار السابق للاستخبارات الأمريكي "ادوارد سنودن".
ومثل السفارة الأمريكية في" كوالالمبور" الرجل الثاني في البعثة "لي ماكليني" إذ أن السفير غير موجود في العاصمة حاليًا، كما قال الوزير الماليزي في بيان له.
وأعرب وزير الخارجية الماليزي، الذي التقى نظيرته الأسترالية "جولي بيشوب" على هامش اجتماع اقليمي في بيرث، عن قلقه العميق إزاء هذه المعلومات التي أثارت غضب الشعب الماليزي.
وكانت الصين وإندونيسيا، قد طلبتا توضيحات من أستراليا التي تتهم بعثاتها الدبلوماسية بالتورط في شبكة واسعة للتجسس.
وجاء ذلك بعد تأكيدات مجلة "دير شبيجل الالمانية"، وصحيفة "صنداي مورنينج هيرالد" الأسترالية، أن سفارات أستراليا في آسيا، استخدمت من قبل اجهزة الاستخبارات الأمريكية؛ لاعتراض تبادل المعلومات وخصوصا على الإنترنت.
ويعد هذا النظام جزء من شبكة دولية واسعة للتجسس كشفها المستشار السابق لدى - وكالة الأمن القومي الامريكية- وما زالت تثير جدلًا واسعا بين اوروبا والولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفتان إلى أن 90 بعثة دبلوماسية أمريكية ضمت معدات؛ لإعتراض البيانات حول الصين وماليزيا واندونيسيا وتايلاند وكمبوديا وميانمار.