نيويورك تايمز: هزيمة ترامب مسالة حياة أو موت للديموقراطيين
أعلن السناتور المستقل بيرني ساندرز مساء أمس الأربعاء، التخلي عن سباق الرئاسة الأمريكية، معلنًا دعمه للمرشح جو بايدن في الانتخابات المقرر إجراءها في شهر نوفمبر الجاري، لمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الحالي وممثل الحزب الجمهوري.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن بيرني ساندرز سيتحد مع بايدن لمواجهة ترامب في الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن اتحاد جهود الديمقراطيين تكشف أن هزيمة ترامب في الانتخابات المقبلة هي مسألة حياة أو موت.
وأضافت الصحيفة أن ساندرز اختتم واحدة من آخر مسيراته المتدفقة أمام بضعة آلاف من مؤيديه في جامعة ميتشيجان، حيث ظل في المركز الثاني خلف بايدن في كافة النتائج التي أجريت على مستوى الولايات.
وأشارت إلى أن تجمع ساندرز بالأمس سيكون آخر الحملات الواقعية قبل الانتخابات، ومن اليوم سيكون على المرشحين الالتقاء بجمهورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أنه من المعروف عن هناك عداء بين بايدن وساندرز، إلا أن دعم ساندرز لمنافسه الديمقراطي الشرس أصبح أمر لا مفر منه لهزيمة ترامب.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن ساندرز يعلم جيدًا أن هناك أكثر من 60 مليارديرا يمولون حملة بايدن، بالإضافة إلى المسئولين التنفيذيين في وول ستريت، وأن إلحاق الهزيمة بترامب والمستقبل القاتم للتجمعات السياسية بسبب فيروس كورونا، يعتمد ساندرز بصورة كبيرة على قاعدته الشعبية بعد انسحابه.