رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البغاء وبيع القاصرات.. جرائم لا يعاقب عليها رجال أردوغان

البغاء وبيع القاصرات
البغاء وبيع القاصرات

كشفت وثائق سرية حصل عليها الموقع السويدي "نورديك مونيتور" أن رئيس الشرطة التركية المتهم في بيع فتيات قاصرات في داخل وخارج تركيا من أجل ممارسة الجنس، تمت تبرئته تماما من التهم الموجهة إليه بإشراف وحرص بالغ على تبرئته من قبل حكومة الرئيس التركي رجب أردوغان، فيما تمت معاقبة قائد الشرطة الذي أمر بالتحقيق مع المتهم.

كان رئيس الشرطة يوسف أوشن، وهو رئيس وحدة شرطة الجريمة المنظمة في مقاطعة إزمير بغرب تركيا، قاد تحقيقا موسعا حول عصابة للجريمة المنظمة في المقاطعة، تورطت في تجارة الجنس والبغاء والابتزاز والأنشطة الإجرامية الأخرى، حيث أدى التحقيق الأولي الذي تم تحت إشراف المدعين العامين، إلى الكشف عن اسم رئيس شرطة محلي في تركيا وهو بولينت دينجيوك كرئيس للمؤسسة الإجرامية.

تظهر التحقيقات أن المتهم في القضية دينجيوك كان يعمل مدير شبكة للاتجار بالفتيات وكان يتحدث إلى فتياته وعملائه، ويرتب سفر النساء من روسيا وأوكرانيا ومولدوفا وروسيا البيضاء وبلدان أخرى والاتفاق على سعر ممارسة الجنس مع الفتيات القاصرات.

ووفقا لتسجيلات الموقع السويدين، تم رصد مكالمة هاتفية له بتاريخ 9 يونيو 2011، كان يحاول بيع إحدى الفتيات القاصرات إلى عميل يدعى ايرجون، قائلًا: "لدي فتيات لن تتمكن من العثور على شبيهات لهم في حياتك، ولكن لا بد أولا من الاتفاق على الثمن والمال، بينما سأل الرجل عن مقدار المال الذي كان دينجيوك يرغب فيه، قائلا": "هؤلاء الفتيات بعمر 15 و16 سنة، يكلفن 316 دولار لمدة ساعتين".

ووفقا لباقي التسجيلات الصوتية المسربة، كشفت عشرات المحادثات المماثلة المسجلة بين دينجويك وعملائه أنه هو وآخرون في عصابته الاجرامية استدرجوا موظفي الحكومة وضباط الجيش في مخططاتهم الجنسية للحصول على وثائق سرية أو سرية لبيعها في وقت لاحق بأعلى سعر.

كما تم ابتزاز المسؤولين الذين كانوا مترددين في مشاركة المزيد من المعلومات عن طريق الصور وتسجيلات الفيديو التي تم التقاطها لهم مع الفتيات، كما سجلت العصابة أشرطة فيديو لنحو 2500 شخص للضغط عليهم وفقًا لما توصل إليه المحققون أثناء تنفيذ أوامر التفتيش والمصادرة في منازل ومكاتب المشتبه بهم.