مواقع ترويج الفجور تستعين بتقنيات حديثة لحماية الشواذ من تتبع الشرطة
كشفت تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب، في إحدى القضايا، عن أسلوب جديد تتبعه صفحات الترويج عن الفجور وممارسة الشذوذ في سبيل الهرب من المتابعات الأمنية ورصد نشاطهم لاستقطاب عملائهم.
وذكرت التحريات، عقب إلقاء القبض على أحد المتهمين بالترويج عن نفسه لممارسة الشذوذ مع الرجال عبر أحد المواقع الخاصة بهم أن تلك المواقع بدأت في الآونة الاخيرة في اللجوء لعدة أساليب؛ لتجنب الرصد الأمني.
وقالت إنه في إطار متابعة الإدارة لعدد من الصفحات الإلكترونية الخاصة بالشواذ، خاصة أحد المواقع العالمية على شبكة الإنترنت، تبين أن الموقع بدأ في تطوير أسلوبه التقني لإعاقة عمل جهاز الشرطة داخل البلاد وأطلق عدة تحذيرات باللغة العربية لرواد الموقع من الشواذ حتى يكونوا في امان من من المتابعة الامنية واتخاذ الاجراءات ضدهم.
وكشفت مصادر أمنية أن الموقع قام بوضع تكنولوجيا حديثة تعيق عمل الجهاز الأمنية في طباعة المحادثات الالكترونية منه ومسح الصور تلقائيًا فور فتحها لمنع استخدامها أمام الجهات القضائية، واضاف انه خلال تلك المتابعات والتحريات المكثفة لاختراق إجراءات الموقع تم رصد حساب لاحد الاشخاص يقوم بنشر صور لجسده فقط دون أظهر وجهه معلنا عن رغبته في ممارسة الشذوذ الجنسي مع الرجال فتم الاتفاق مع أحد المصادر السرية للتواصل معه وأدباء رغبته في لقاءه لممارسة الفجور والشذوذ معه.
وأثناء محادثة الطرفين على الموقع الإلكتروني، أرسل المتهم عدة صور لوجهه وطلب مبلغ 500 جنيه لممارسة الشذوذ واتفق مع المصدر السري على اللقاء بشارع جامعة الدول العربية وعقب إلقاء القبض عليه أدلى بعدد من التفاصيل حول إجراءات ذلك الموقع العالمي لحمايتهم من ملاحقات الشرطة.