رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«من أين لك هذا؟».. أردوغان يستولي على أموال الأتراك باسم الكوارث

من أين لك هذا
من أين لك هذا

في ظل الجهود الدولية لدعم المتضررين من فيروس كورونا المستجد، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشعب بالتبرع لدعم ضحايا كورونا، وقبلها طالبهم بالتبرع لدعم ضحايا زلزال ألازيغ، والكثير من المواقف الأخرى ولكن لماذا لا تصل أموال التبرعات لمستحقيها؟!

• أردوغان استولى على أموال التبرعات الخاصة بكورونا

قبل عدة أيام خرج الرئيس التركي على الشعب وطالبهم بالتبرع لدعم ضحايا الفيروس، الذي تسبب في ترك مئات الآلاف من الأتراك لعملهم وتشريد الكثيرين.

وبالفعل وفقًا لتقارير الإعلام التركي تم جمع الملايين من الليرات لدعم ضحايا الفيروس، ولكن حتى الآن لم يعلن الرئيس التركي عن حصيلة التبرعات التي تم جمعها حتى الآن، وما مصير تلك الأموال وكيف سيتم توزيعها على المتضررين من الفيروس القاتل.

وأكد موقع "تركيا الآن" أن أردوغان لم يكشف عن طرق توزيع هذه الأموال، والتي أجبر المواطنين على دفعها من خلال خصمها من رواتبهم.

وتابعت أنه تم خصم 100 ليرة إضافية من راتب كل ضابط في الشرطة لإجبارهم على التبرع.

• أردوغان سرق تعويضات أسر ضحايا محاولة الانقلاب الفاشلة:

بعد انتهاء محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت منتصف عام 2016، جمع أردوغان تبرعات من الشعب لدعم أسر 250 ضحية لمحاولة الانقلاب الفاشلة.

ولكن مثل كل شيء اختفت هذه الأموال، ولم تحصل الأسر على أي تعويض، وقد أثير الأمر في شهر مارس من عام 2017، أي بعد أقل من عام من محاولة الانقلاب، حيث أكد المراقبون أن قيمة التبرعات وصلت 33 مليون ليرة لم يصل منها شيء لأسر الضحايا.
• أموال الزلازل اختفت في عهد أردوغان

في عام 1999 شهدت تركيا واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي واجهت الإنسانية، فقد آلاف أرواحهم في الزلزال الذي استهدف معظم المدن التركية، وشرد مئات الآلاف الآخرون.

وبعدها تم الإعلان عن إنشاء صندوق لمواجهة الزلزال، وتم خصم مبالغ طائلة من الأتراك تحت بند الضرائب وكان من المفترض أن يتم وضعها في هذا الصندوق.

وبعد زلزال ألازيغ الذي وقع في وقت سابق من العام الجاري، طالب أردوغان الأتراك بالتبرع لضحايا الزلزال ما أثار التساؤلات عن مكان أموال التبرعات، التي تتجاوز 70 مليار ليرة.

وأكد موقع "أحوال" التركي، أن أموال التبرعات لم يتم الإعلان عنها حتى الآن ولا أموال صندوق الزلازل، ولكن من المرجح أن يكون أردوغان وحكومته استولوا على أموال الصندوق من أجل حفر قناة اسطنبول المائية التي رفض كافة جهات التمويل الدولية توجيه الأموال لها.
• قصر أردوغان الجديد يثير التساؤلات

واليوم أكدت صحيفة "تركيش مينت" أن العمل في قصر أردوغان الرئاسي الجديد مازال مستمرا ولم يتوقف بسبب فيروس كورونا.

وتابعت الصحيفة أن أردوغان يواصل بناء قصره الفاخر الثاني على الرغم من الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع المالية في البلاد وانهيار الليرة.