رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حنان مطاوع عن كورونا: كأننا بنتفرج على فيلم ضخم إنتاج إلهي

حنان مطاوع
حنان مطاوع

أجرت الإعلامية منى الشاذلي لقاءات مع عدد من النجوم عبر Skybe، ببرنامجها "معكم" على قناة cbc، وذلك نظرًا لقرارات الحظر والإجراءات الوقائية التي فرضتها الدولة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكشفت الفنانة حنان مطاوع خلال الحلقة، عن رأيها في الأزمة الحالية، موضحة أنها تعتبرها وقت مستقطع لمراجعة النفس، وفرصة لتأمل ما يحدث حولنا والدروس المستفادة منه، قائلة: "كأننا بنتفرج على فيلم ضخم بس إنتاج إلهي.. وسواء كان الابتلاء ده تم التلاعب بيه سياسيًا أو اقتصاديًا، سيظل برضو فرصة للتأمل والمراجعة".

تابعت أنها أدركت أهمية نعمة "اليوم العادي" الذي كنا نعتبره مملًا، لافتة إلى أن الانبهار بدول الغرب اتضح أنه أكذوبة كبرى، مضيفة: "في الأزمات الضخمة ممكن يدوسوا على بعض عادي.. عشان كده بلدي كبرت في نظري أكتر لأن الإنسانية عندنا أكتر".

وعن ملل فترة الحظر، أشارت حنان مطاوع إلى أن زوجها منزعج من البقاء في المنزل لفترات طويلة، بخلاف موقفها هي خلال الحظر، قائلة: "أنا ممتنة لله أوي ومبسوطة ومستمعة بعطايا الله.. زوجي رغم إنه زهقان من قعدة البيت بس هو أصلا شخص بيتوتي".



أما الفنان عمرو يوسف فقد أكد خلال اللقاء أن اجتماعات ونقاشات العمل أصبحت كلها أون لاين، وهو أمر جديد بالنسبة له، لافتًا إلى أن أزمة فيروس كورونا تستحق الاهتمام والالتزام بالإجراءات الاحترازية، لافتًا إلى أنه مر بكل مراحل التعامل مع هذه الأزمة شأنه شأن باقي المصريين، بدءً من عدم الاكتراث بكورونا واعتباره مجرد دور برد عادي، مرورا ببدء استعياب الأزمة والقلق منها، وانتهاء بالتأكد من أن الأمر حقيقي ولا بد من مواجهته.

تابع: "الموضوع مش هزار والوقاية خير من العلاج، ولسه أصلا مفيش علاج.. عشان كده أنا موجود في البيت مبتحركش إلا للضرورة القصوى".


وكعادته في التعليق على الأحداث بطريقة ساخرة، ظهر الفنان عمرو وهبة في بداية اللقاء وقد وضع ماسك أسود على وجهه، قائلا: "الفترة دي أنا بهتم ببشرتي عشان كده عامل ماسك.. ده ماسك طي بيناسب الأيام اللي إحنا فيها".

وعن يومياته في المنزل، أكد وهبة: "أنا شخص بيتوتي في الأساس"، مشيرًا إلى أنه ينزعج الآن من عدم استطاعته الخروج، مضيفا: "فكرة إنك قاعد غصب عنك ده اللي صعب".

أضاف أنه يركب دراجته ويتجول صباحًا في المنطقة التي يسكن بها، نظرًا لأن صالات الألعاب الرياضية مغلقة، ثم يعود لمساعدة نجله في واجباته الدراسية، ثم تبدأ زوجته عملها من المنزل فيهتم هو بالطفل حتى تنتهي من عملها.