المعاهد الأزهرية توضح مصير منهج مادة الأحياء وDNA
أبدى عدد من طلاب الثانوية الأزهرية قلقهم خلال الأيام الماضية من الأجزاء المقرر حذفها من منهج مادة الأحياء الخاص بالصف الثالث الثانوى، مطالبين بمساواتهم مع أقرانهم من طلاب التربية والتعليم فيما يخص الأجزاء المحذوفة.
من جانبه أكد الشيخ على خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن القطاع وكافة القائمين على العملية التعليمية في الأزهر الشريف يضعون مصلحة الطلاب في المقام الأول، ومن أجل ذلك اتخذ القطاع العديد من الإجراءات التى تتناسب مع الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد فى الوقت الراهن وبما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وأشار إلى أن الظروف الحالية التى تمر بها البلاد تفرض علينا اتخاذ إجراءات استثنائية مراعاة لمصلحة الطلاب، ولكن في نفس الوقت فإن القطاع حريص على صيانة أمانة الطلاب ومراعاة الفروق الفردية بين أبنائه وضمان إعطاء كل ذى حق حقه.
وأوضح أن جزئية الـ"DNA"، هى جزئية مهمة جدًا فى المنهج ولا غنى للطلاب عنها خاصة طلاب كليات القمة، حيث يمثل هذا الموضوع أهمية كبيرة فى مناهج الكليات العلمية على وجه التحديد.
وأضاف خليل: أن توزيع الدرجات الخاصة بكل مادة يتم من خلال الوزن النسبي وتوزيعها على كافة الأسئلة مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وتميز الطالب المجتهد عن غيره، وأن المادة تقيم تقييما جيدا على يد المتخصصين على وضع الامتحانات.
ونوه رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن القطاع بدأ بالفعل فى تسجيل موضوع الـ"DNE"، للطلاب من خلال وأحد من أفضل المتخصصين فى شرح مادة الأحياء على مستوى الجمهورية من أجل رفع هذا الشرح على البوابة الإلكترونية للأزهر حتى تكون متاحة أمام الطلاب للاستفادة منها، خلال الأيام المقبلة.
وفيما يخص تحديد الأجزاء المحذوفة من كل مادة على السنوات الدراسية المختلفة ستكون متوفرة على البوابة الإلكترونية للأزهر غدًا الإثنين، منوهًا أن فيما يخص منهج الأحياء على وجهة التحديد فإنه تم حذف الأجزاء مابعد 15 مارس، وأن الظروف الحالية هى التى اقتضت حذف جزء كبير من المنهج وأنه لولا هذه الظروف ما كان سيتم حذف أي جزء من المنهج، وكان الطالب سيمتحن في المنهج كاملًا.
وطمأن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أولياء الأمور والطلبة فى كافة السنوات الدراسية للأزهر، مؤكدًا حرص كافة العاملين بالأزهر وقطاعاته المختلفة على توفير كافة سبل الراحة للطلاب وضمان تأمين مستقبلهم التعليمي بشكل يليق بطالب الأزهر الشريف.
