راديو فردا: إيران طردت فريق أطباء بلا حدود لمكافحة كورونا
ذكرت شبكة راديو فردا الإيرانية اليوم الثلاثاء، أن السلطات الإيرانية طردت الفريق الطبي الذي أرسله أطباء بلا حدود لمكافحة فيروس كورونا في ايران.
فيما أشارت الشبكة الإيرانية أنه تحت ضغط من الحرس الثوري الإيراني، والحلفاء المحافظين للمرشد الإيراني علي خامنئي، طردت طهران فريقًا طبيًا أرسلته المجموعة غير الحكومية الدولية الشهيرة، أطباء بلا حدود.
وفي 22 مارس الجاري، أرسلت منظمة أطباء بلا حدود شحنة من المساعدات الطبية إلى إيران، بما في ذلك وأدوية وأقنعة تنفسية وملابس واقية.
في غضون ذلك، قالت منظمة أطباء بلا حدود في تغريدة: "إيران هي الدولة الأكثر تضررا في المنطقة إلى حد كبير، وأصفهان هي ثاني أكثر المناطق تضررا في البلاد، ونأمل أن تخفف مساعدتنا، جزئيا على الأقل، الضغط على النظام الصحي المحلي".
وقالت المنظمة في تغريدة أخرى، "أرسلت منظمة أطباء بلا حدود 50 سريرًا وفريق طوارئ من 9 أشخاص إلى ثاني أكثر المناطق تضررًا في إيران".
ومع ذلك، بعد يوم واحد، أعلن مستشار وزير الصحة في إيران، علي رضا وهاب زاده، على حسابه على تويتر أنه منذ التعبئة الوطنية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، و"القدرات الطبية للقوات المسلحة الإيرانية موجودة بالكامل في خدماتها، لم تكن إيران بحاجة إلى مستلزمات من الخارج وبالتالي، فإن وجود منظمة أطباء بلا حدود في إيران غير ذي صلة ".
قبل ذلك بيوم واحد، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود: "تم شحن أدوات لمستشفى جوًا من المركز اللوجستي لمنظمة أطباء بلا حدود في بوردو، فرنسا، وسيتم إنشاؤه في مجمع مستشفى أمين في أصفهان، مشيرة الي أن الوحدة مجهزة لعلاج المرضى المصابين بأمراض خطيرة تتطلب إشرافًا ورعاية طبية مستمرة.
وكان قد تم تعيين تسعة أطباء ومتخصصين لتشغيل المستشفى القابل للنفخ.
في غضون ذلك، قام الحلفاء المقربون من خامنئي، بما في ذلك صحيفة كيهان اليومية، بتوجيه انتقادات شديدة لوزارة الصحة الإيرانية في الأيام الأخيرة لسماحها بوجود منظمة أطباء بلا حدود في البلاد.
وفي حديث لوكالة أنباء فارس المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، اتهم حسين شريعتمداري، مدير التحرير في كيهان، ضمنًا منظمة أطباء بلا حدود في باريس بكونها دمية أمريكية.
