الأم المثالية في القليوبية: سعادتي لا توصف.. وأدعو برفع البلاء عن مصر
عاشت لواحظ محمود سالم، الفائزة بلقب الأم المثالية في محافظة القليوبية، قصة كفاح بعد رحيل زوجها منذ 50 عاما، وتربية أولادها خالد ضابط بالقوات المسلحة وأشرف طبيب.
تقول لواحظ، إن زوجها كان يعمل مدرسا بمدينة بنها محل إقامتهما، وتوفي عام 1973، وأنجبت منه طفلين الأول سنتين والثاني 9 أشهر كانا ثمرة زواج لم يدم 9 سنوات، لتهب نفسها لهما وترفض الزواج وتنضم للعمل في وزارة التعليم العالي، تحديدا بجامعة الزقازيق، وكانت أول الموظفات المنقولات لجامعة بنها عقب افتتاحها في الثمانينات.
وأضافت الأم المثالية بالقليوبية، أنها تزوجت في عام 1964 من حسن مصطفى موسى، وكان يعمل مدرسا بمحافظة كفر الشيخ فانتقلت معه للإقامة هناك، ترقى إلى مدرس ثانوى وأعير إلى السودان عام 1967، وانتقلوا للإقامة بقويسنا، مشيرة أنها رزقت بأول طفل، أحمد، في عام 1968، ونظرا لسوء الظروف الصحية بالسودان توفاه الله عن عمر عام واحد وتم دفنه هناك.
وتابعت، أن زوجها أصيب بمرض الكبد، فكانت ظروف المعيشة صعبة ورزقها الله بثاني أبنائهما خالد عام 1971، ثم الإبن الثالث أشرف في عام 1972، لافتة أنها إصيبت بصدمة بعد وفاة زوجها، إذ تحولت فجاءة لأرملة في سن 30 من عمرها، ومعها ولدان الأكبر سنتان وعشرة أشهر، والثاني 10 أشهر، ومعاش صغير لا يفي باحتياجات الأسرة البسيطة، قائلة: "رفضت الزواج وفضلت تربية الأبناء، بحثت عن وظيفة ووجدتها في جامعة الزقازيق، كنت أسافر يوميا من الزقازيق إلى قويسنا، وفي الثمانينيات فتحت جامعة بنها في محافظة القليوبية وانتقلت إليها".
تضيف لواحظ، أن أبنائها حصلوا علي المراكز الأولى في الثانوية العامة عامي 1988 و1990 على مستوى القليوبية، والتحق الأكبر بالكلية الفنية العسكرية، والثاني بكلية الطب، وبعد كفاح السنين أصبح الأول عميدا مهندس بالقوات المسلحة، والثاني مدير أكبر معمل تحاليل ببنها، فيما أحيلت هي للمعاش في 2003، وأصبح لها الآن 7 أحفاد في عمر 77 عاما.
وأك
وأكدت لواحظ سعادتها بإعلان إسمها ضمن أوائل الأمهات المثاليات على مستوى القليوبية، قائلة: "الحمد لله تعبت في حياتي بس فرحانة بأولادي وتكريم ربنا لي"، مضيفة، أنه تم تكريمها قبل 3 سنوات كأم مثالية في نقابة المهندسين وقبلها في الجامعة.
ودعت لواحظ لمصر قائلة: "اللهم أرفع عن بلدنا البلاء والوباء ونجي جميع بلاد المسلمين"، مؤكدة أن مصر قادرة على مواجهة كل الصعاب، فهي في حماية الله وقال الله عنها في كتابه "ادخلوها أمنين"، وأن ينصر الله الرئيس عبدالفتاح السيسي على أعداء الوطن والخونة.