أبو القاسم: استثمار الأصول وإقامة مشروعات مشتركة للمؤسسات القومية
أكد عبدالوكيل أبوالقاسم، المرشح لعضوية الجمعية العمومية لمؤسسة "روزاليوسف"، "صحفيين"، أهمية الحضور ومشاركة جميع العاملين بالمؤسسة لاختيار من يمثلونهم في مجلس الإدارة والجمعية العمومية.
وقال أبوالقاسم، فى تصريحات له، إن البداية الحقيقية للعمل على خطة إصلاح المؤسسات الصحفية القومية، باختيار ممثلين بالجمعية العمومية ومجلس الإدارة قادرين على طرح أفكار جادة قابلة للتنفيذ، مضيفًا أن هناك ملفات في غاية الأهمية وهناك تأخر في اتخاذ خطوات جادة لتطبيقها، وتأتى على رأسها التحول الرقمي، وليس بإغلاق أو دمج بعض الإصدارات في كل مؤسسة ـ ولكن بجانب الإصدار الإلكتروني الاهتمام أيضا بتطوير المحتوى التحرير الذى يميز كل إصدار ورقى عن الأخر.
وأضاف المرشح على عضوية الجمعية العمومية في الانتخابات المقرر لها غدا الأحد، أن المؤسسات الصحفية القومية تمر بالعديد من الأزمات والمشاكل المادية والهيكلية رغم امتلاكها إمكانيات وأصول عملاقة يمكن استثمارها والاستفادة منها في توفير الدعم اللازم للنهوض بها، مشيرًا إلى أن هناك أيضًا ملف الديون المتعثرة واستثمار أصول المؤسسات من أراضي وعقارات وخلافه والاستغلال الأمثل للأصول، وتنفيذ مشروعات استثمارية ضخمة بمشاركة مختلف المؤسسات.
كما أكد على أهمية التحرك السريع لإصلاح المؤسسات الصحفية وبدايتها يكون بالحوار البناء والجاد وليس الاكتفاء للاستماع للبعض داخل الغرف المغلقة، فهناك أهمية كبرى في المشاركة والاستماع لأفكار كل العاملين داخل المؤسسات من أجل حماية مؤسستنا، مشيرا إلى أهمية مشاركة شباب المهنة وشيوخها، للاستفادة من أفكارهم وطروحاتهم ومشاركتهم فى اتخاذ القرارات.
وتابع: "المرشح على عضوية الجمعية العمومية أن هناك طروحات كثيرة للنهوض بكافة المؤسسات الصحفية ولكن تحتاج إلى قرارات جريئة للبدء في تنفيذها بداية بالاستعانة بخبراء المهنة وشبابها والاستفادة من التجارب الدولية في هذا الشأن، مشيرًا إلى ضرورة استثمار الأصول غير المستغلة من خلال تأجيرها لأكبر الشركات والبنوك على سبيل المثال مؤسسة "روزاليوسف" تمتلك أصول عملاقة من مباني وقطع أراضي يمكن استغلالها وهذا أيضا ما نجده في كل المؤسسات الصحفية، كما يمكن إقامة مشروعات استثمارية مثل إنشاء جامعة، وهناك تجارب ناجحة لمؤسسة الأهرام، وأخبار اليوم، مؤكدًا على أهمية تطوير المحتوى التحريري مهنيا وفكريا ومواكبة التحول الرقمي.
وأشار أبوالقاسم، إلى ضرورة الإسراع في إعداد لائحة مالية وإدارية موحدة لكافة المؤسسات القومية من قبل الهيئة الوطنية للصحافة والتي نص عليها قانون الصحافة والإعلام والتي ستكون بداية التنفيذ لخطة الإصلاح الحقيقية كما أن هناك حاجة ملحة لتقنين أوضاع المتدربين والاهتمام بتدريب الكوادر الصحفية الشابة بصفة مستمرة.
وحول برنامجه الانتخابي أثار أبوالقاسم 9 نقاط مختلفة تضمن الحفاظ على حقوق الصحفيين داخل المؤسسة ومنها مايلي:
١- أتعهد أمامكم بأنني سأقوم بمشاركتكم، بشفافية ووضوح، في اتخاذ القرار، وتمثيلكم داخل الجمعية العمومية، بناء على اختصاصاتها بقانون الصحافة والإعلام.
٢- المطالبة برفع المكافآت بجميع إصدارات المؤسسة، وزيادة منح الإنتاج السنوية والمدارس والأعياد، أسوة بباقي المؤسسات الصحفية الأخرى والاستثمار الأمثل وتعظيم موارد المؤسسة ودخول الزملاء.
٣- تطوير المنظومة الصحية والعلاجية، من خلال التعاقد مع مستشفيات ومراكز كبرى، تضمن علاجًا صحيًا وآمنًا لجميع العاملين.
٤- تطوير واستثمار أموال صندوق التكافل لزيادة موارده، ورفع قيمة ما يُصرف للعاملين.
٥- العمل على رفع قيمة القرض الحسن لـ10 آلاف جنيه.
٦ - تأسيس جمعية إسكان تعاوني لشباب الصحفيين، تحت مظلة المؤسسة.
٧- تفعيل حق الزملاء في التنقل من إصدار إلى آخر داخل المؤسسة، وحق الزملاء في العمل بمختلف الإصدارات.. وتهيئة مناخ العمل، وتوفير الأدوات والأجهزة للصحفيين.
٨- العمل على تأسيس شركة خاصة بالمؤسسة، تتعامل في قطاع السياحة ورحلات الحج والعمرة باسم "روزاليوسف".. مما يُدر دخلًا للمؤسسة وييسر كثيرًا من المشاكل التي يُعاني منها الزملاء في هذا الشأن.
٩- المطالبة بضرورة الإسراع في إعداد لائحة مالية وإدارية موحدة، وتفعيل ما نص عليه القانون الجديد في هذا الشأن.
١٠- العمل على الغاء الضريبة على بدل التكنولوجيا والتدريب، خاصة وأن بعض المؤسسات اتخذت قرار منذ سنوات بوقف أى استقطاعات ضريبية على البدل.