القصة الكاملة لمقتل عريس ضربا على يد أهل زوجته في طلخا
تباشر النيابة العامة بطلخا بمحافظة الدقهلية التحقيق في مقتل صاحب محل منتجات غذائية بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل والد زوجته وشقيقها بعد خلافات نشبت بينهم.
وقالت شقيقة المجني عليه "أ. ب" أخي توفى بعد زواجه بشهر ونصف، فعندما قرر الارتباط أوقعه نصيبه فى عائلة سيئة ولا يتعاملون إلا بالسلاح الأبيض، فبعد إتمام الخطوبة بشهرين فقط أصروا على إتمام الزواج برغم الاتفاق على الزواج بعد الخطوبة بسنة ولأن شقيقي كانت حالته المادية جيدة لم يعترض وتمت الزيجة بعد شهرين فقط.
وأضافت شقيقة المجني عليه لـ"الدستور" يوم الزفاف وبعد انتهاء الحفل علمنا بأننا وقعنا فى عائلة سيئة، حيث صعد شقيقي وعروسته إلى الشقة وبرفقتهم أقاربها من الدرجة الأولى من والدها ووالدتها وأشقائها، وأغلقنا البوابة الخاصة بالمنزل وجلسنا في شققنا، وبعد دقائق تفاجئنا بتكسير شديد فى البوابة وسب وشتائم لم نسمعها من قبل، وخرج شقيقي الأصغر ليستطلع الأمر فإذا بباقي أهلها يعترضون على غلقنا البوابة.
وعندما تصدى لهم شقيقي الأصغر واعترض على أسلوبهم حاولوا التعدي عليه لكن جيران المنطقة تدخلوا وأنهوا المشكلة، وفى يوم الصباحية، اصطحب شقيقي عروسته وسافروا ولم يعودوا إلا بعد أسبوع، وفور عودته سألني شقيقي عن طبيبة نساء ماهرة وأخبرني بأن عروسته أخبرته بأن لديها مشكلة وهي أن غشاء البكارة مطاطي ولا بد إجراء عملية، فأخبرته عن طبيبة جيدة فصعد لعروسته الشقة وأخبرها عن ميعاد الطبيبة وطلب منها تجهيز نفسها للذهاب آخر اليوم.
واستطردت الأخت:" بعد ساعة تقريبا تفاجئنا بتكسير فى البوابة وحضور والدتها وجدتها وكل أهلها، فنزل لهم شقيقي وفتح لهم البوابة فتشاجروا معه معترضين على ذهابه بعروسته للطبيبة مدعين بأن هذا شرفهم وهم من سيقومون باصطحابها للطبيب، فأجاب شقيقي "مفيش فرق بينا" لكنهم أصروا على اصطحابها لطبيب قريبهم وبالفعل اصطحبوها وتم إجراء العملية، وبعد أسبوعين ادعت زوجة أخى بأنها مريضة وطلبت منه بأن يطلب من والدتى تجهيز الطعام لهما وأن تنظف شقتها، فأخبرها بأن والدته مريضة ولا تستطيع خدمة أحد "وشقيقاتي متزوجين وفى وظائفهم، فقالت له " خلاص هروح أقعد عند أهلي لحد ما أكون كويسة "فلم يعترض شقيقي وقام بإعطائها مصروف خاص بها حتى لا تحتاج أي شئ، وقال لها " ارتاحي وبعد يومين أجي أخدك".
وفى المساء تفاجئنا بحضور أهلها للمنزل وسباب وشتائم لنا ولشقيقى معترضين على حضور نجلتهم لهم، فأخبرهم شقيقي بما حدث وأنها طلبت الذهاب لترتاح فى منزل والدها، وتفاجئ شقيقى لطلبهم 2000 جنيه مدعين بأنها حامل والطبيب طلب منهم تحاليل، فقال لهم شقيقى " أنا هاخد مراتى وهكشف عليها وهحلل لها " وبسبب هذه الجملة انقلبت الدنيا رأسا على عقب فهجم شقيقها على أحمد محاولا طعنه بالمطواة، ولم يكتفوا بذلك بل حاولوا إشعال النار بالمنزل، ولولا تدخل الجيران والتصدي لهم لكانوا قتلونا جميعا، ولم يكتفوا بذلك بل أصروا على الصعود للشقة لأخذ فرش نجلتهم، فتصدى لهم الجميع وقالوا لهم "هاتوا القايمة بتاعتها وتعالوا خدوه".
واستكملت الأخت:"وافقوا على إحضار القائمة وأخذ حقوقها وطلبوا أولا الصعود لأخذ ملابسها حتى يتم الطلاق، فلم يعترض أحد وبالفعل صعدت زوجة أخي مع والدتها وشقيقتها، وفتح لهم أحمد الشقة، وبرغم كل أفعالهم لم يخونهم وتركهم يأخذوا كل ملابسها وفور ذهابهم تفاجئ شقيقى بسرقتهم مبلغ 20 ألف جنيه ووصلات أمانة خاصة بناس يتعاملون معه فى مجال عمله، فاتصل بها هاتفيا وطلب منها إرسال ما قامت بسرقته، فقالت له " أعلى مافي خيلك اركبه "، فلجأ شقيقي لقسم الشرطة بطلخا وحرر محضرا بالواقعة، وفور علمهم بالمحضر حضرت والدتها وخالتها وتعدوا علينا بالسب والشتائم وحاولوا التعدي علينا فى المنزل، وحاولوا التعدي على شقيقي عدة مرات داخل محل عمله، وفي بالنهاية تدخل الكثير من الأهالي لحل الموضوع بالود.
وأثناء الجلسة الودية طلب والدها تطليقها بشرط أن تحصل على كل حقوقها كاملة وأن يفتح له شقيقي مشروع خاص به، وبينما طلب خالها 60 ألف فوق كل حقوقها، وطلبت زوجه أخى 300 ألف فوق حقوقها مقابل تركه فى حاله وعدم التعرض له، وبعد الفصال انتهى الإتفاق على أن تأخذ كل حقوقها كاملة ومعهم 50 ألف جنيه بشرط ألا يتعرضوا له مرة أخرى، وحددوا ميعاد لتسليم المنقولات، فأصررنا على الاتصال بالمركز حتى نكون مطمئنين وقت التسليم، وفور حضورهم وعلمهم بوجود مركز الشرطة، قامت ولدتها بالصراخ مدعية بأن منقولات نجلتها ناقصة، فقال لها الشرطي، "خذى حاجة بنتك ولو فى حاجة ناقصة الناس دى هتدفعها"، لكنهم رفضوا الاستلام.
وأضافت الأخت:"وبعد أسبوع تقريبا هجم علينا شقيقها ووالدها وكمية كبيرة من أقاربها وقاموا بالتعدي علي بالضرب وعلى والدتي وقاموا بسرقة شقة والدتي من أموال ومصوغات وشاشات، وفور نزول شقيقى للدفاع عنا، قاموا بالتعدي عليه بالشوم والعصا، ولولا أن الجيران اتصلوا بالنجدة لكانوا قتلونا، وهربوا قبل وصول النجدة.
وأخذت النجدة شقيقى معهم لاستكمال المحضر برغم تعبه والدماء التى تسيل من وجهه ورأسه وأسنانه التي تم تكسيرها، وبعد كتابة المحضر تفاجئ أحمد بشقيقها ووالدها وولدتها يحضرون لقسم الشرطة لتحرير محضر ضد شقيقي ويتهمونه بأنهم أثناء حضورهم لأخذ ملابس نجلتهم أحضر شقيقى عددا من البلطجية لضربهم، فقاموا بإحتجازهم جميعا فى القسم، ولم يكتفوا هؤلاء المجرمين بل قاموا بالتعدي على شقيقي داخل الحجز وهددوه بالقتل وإشعال النار فى منزلنا إذا لم يخرج للتنازل، وأجبروه على التنازل عن المحضر، وبالفعل قام بالتنازل بعد علقة موت تلقاها منهم، وفور عودته للمنزل تفاجئنا بحضور شقيقى مصابا بنزيف شديد من أنفه وفمه لم يتوقف، وتم حجزه بالمستشفى وتوفى على الفور.