محافظ الإسكندرية: تطوير منظومة الصرف الصحى تتكلف 12 مليار جنيه
قال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إن سعة الصرف لمياه الأمطار هو ٣ ملايين متر مكعب، والأمطار هذا العام بلغت ٤.٣ مليون متر مكعب بفارق ١.٣ مليون متر مكعب، مشيرا الى أنه لم يتم تعطل طريق أو شارع واحد.
وأضاف، أن هناك قرى غرقت في مياه الأمطار والتي لا تتمتع بصرف صحي، مشيرا إلى أنه طلب دراسة لعملية تطوير الصرف الصحي من كلية الهندسة، وتطلبت عملية التطوير ١٢ مليار جنيه، وطلبت من رئيس شركة الصرف الصحي عمل دراسة على مراحل كخطة خمسية على عدة مراحل.
وأضاف أن هناك صندوق تطوير المناطق العشوائية، يتم صرف منه أموال لتطوير المناطق العشوائية التي أصيبت بها الإسكندرية في مناطق نائية بعيدة عن مناطق الكورنيش والمناطق الراقية.
وأوضح أنه تم صرف ٨١١ مليون جنيه لتطوير ٧ مناطق، وتم أخذ وعد من مدير الصندوق الصرف مليار جنيه للمناطق العشوائية، مشيرا الى أنه تم توزيع الـ ٨١١ مليون جنيه بشكل غير متساوي حسب كل منطقة وظروفها.
وكشف عن بعض المشروعات التنموية التي تنتظرها الإسكندرية عقب انتهاء مشروع محور المحمودية، منها مشروعات في قطاع النقل والمواصلات والتي ينتظرها المواطن السكندري.
وأشار إلى أن هناك زيادة في عدد السيارات بشكل سريع حيث يتم ترخيص ٣٠٠٠ سيارة جديدة كل شهر، بمعدل ٣٦٠٠٠ سيارة كل عام، مما يحدث تكدس مروري على مدار ٢٠ عاما مرت.
وأشار إلى أنه تم تجهيز شاطئ ميامي بطول ٢٣٠ مترا، ولا مكان مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة مجانا تمام بجميع خدماته، لكي يتمتع المواطن السكندري بشاطئ وبحر الإسكندرية وسيتم تنفيذها خلال هذا العام.
وأوضح أن هناك ٧٠% من شاطئ البحر مرئي للمواطن والمارة على الكورنيش، و٣٠% محجوب الرؤية به وتضمن تلك النسبة الأندية والفنادق المطلة على البحر، والتي تعد إزالتها ضررا على المحافظة والمستأجر، وتمت مخاطبتهم لإزالة ما يحجب رؤية البحر.
جاء ذلك خلال الصالون الثقافى الذي نظمته جامعة الإسكندرية، في كلية آداب تحت عنوان "الإسكندرية بين الواقع والمستقبل" بحضور الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور علاء رمضان نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات.