تجديد حبس «سايس» قتل ابنه وألقى جثته في مقابر المقطم
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الأحد، حبس سايس سيارات، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل نجله وإلقاء جثته في مقابر بمنطقة المقطم.
وكشفت مناظرة النيابة للجثة عن أنها لطفل لا يتجاوز عمره السادسة من العمر، مُسجاة على ظهرها في مقابر المقطم، وفي حالة تعفن وعليه "هيش"، ولا يظهر أي إصابات بسبب تعفن الجثة، وتم التحفظ على الجثة ونقلها لمشرحة زينهم.
كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا من مدير شركة يفيد أنه أثناء زيارة مدفن زوجته، وجد جثة لطفل بجوار مجموعة من "العفش" بجوار سور المدفن ولم يعلم هويته وهو ليس من العائلة، و"التربي" بالمقابر نفى علمه بالواقعة مؤكدًا أنه لا يعلم هويته.
وكشفت التحقيقات عقب تتبع الكاميرات وفحص بلاغات التغيب وصور المتغيبين أن الجثة لطفل مبلغ بغيابه من قبل والده، حيث أن كان برفقته وتوجهوا لشراء بعض المستلزمات من إحدى محلات البقالة بحي الأسمرات،وعقب وصولهما ترك نجله خارج المحل وبعودته اكتشف اختفائه فأبلغ عنه، ولم يعثر عليه من وقتها.
واستدعت النيابة والد الطفل وتبين أنه يعمل "سايس" سيارات في منطقة المقطم، وأنكر واقعة البلاغ واعترف بأنه مرتكب واقعة قتل الطفل وإلقاء جثته، مضيفًا أنه انفصل عن زوجته والدة الطفل منذ أربعة أعوام ورفض إعطائها الطفل لتربيته وتزوج بأخرى.
وأكد أن الطفل يعيش معه ولكنه "شقي" وأخلاقه سيئة ويوم الواقعة كان يلعب في الشقة ويحدث ضوضاء عالية، وهو كان عائدا من العمل وفي حالة مرض ومزاجه سيء ونبهه عدة مرات للتوقف عن اللعب، ولكنه لم يستجب لكلامه مما دفعه لصفعه على وجهه وتعدى عليه بالضرب لتأديبه قائلًا: "كنت بربيه عيل مبيسمعشي الكلام، العيال كلها بتضرب".
وأضاف أنه عقب صفعه سقط الطفل على الأرض، وارتطم رأسه بالبلاط وبفحصه لعدم صدور صوت له تبين وفاته، وخاف أن يتوجه به لمستشفى حتى لا يتم ضبطه، فخطر في باله فكرة إلقاء الجثة بالمقابر للتخلص منه، ونفى اشتراك زوجته الثانية أو علمها بشيء.