شقيقة 6 شهداء ليبيين تكشف جرائم تنظيم الإرهابي «عشماوي» بدرنة
قالت أسماء الحرير، شقيقة 6 ليبيين استشهدوا على يد الإرهابي هشام عشماوي، إن التنظيم الإرهابي سيطر على مدينة درنة خلال الفترة من 2011 حتى 2018، لافتة إلى أن هذه الفترة كلها عاشها أهالي المدينة تحت سيطرة الجماعات الإرهابية.
وأضافت أسماء الحرير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة "الأولى المصرية" مع الإعلامي وائل الإبراشي، أن أهالي مدينة درنة عاشوا في سنوات عجاف تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، وهو ما أثر بالسلب على جودة الحياة، حيث انعدم الأمن وانتشر الفكر والعقائد الإرهابية المتطرفة، وتحولت مدينة درنة إلى دولة داخل دولة.
وأوضحت أسماء الحرير، أن وجود الإرهابيين في مدينة درنة أثر على الوضع الاقتصادي المعيشي وتوقفت كافة الأنشطة الثقافية داخلها خلال تلك الحقبة السوداء التي مرت بها المدينة.
وتابعت: «حولوا مسارحها الفنية إلى أوكار لتنفيذ أعمال وجرائم الإرهاب، كما حولوا الملعب البلدي إلى ساحة لتنفيذ أحكام الإعدام ضد من يعارضهم بدلا ًمن أن يكون لممارسة الرياضات المختلفة، كما حولوا ساحة المسجد العتيق، وهو أحد معالم المدينة إلى الذبح وقطع الرؤوس».