رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يقضي على الشائعات».. إشادة بمقترح إحياء مكاتب «العامة للاستعلامات»

بهجت العبيدى وعلاء
بهجت العبيدى وعلاء ثابت

أشاد علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا، بالمقترح البرلماني الذي يطالب بإحياء مكاتب الهيئة العامة للاستعلامات في الدول الخارجية، مؤكدًا أنه يؤكد على المتابعة الدقيقة لأعضاء البرلمان لما يحدث خارج مصر، وما يتم إطلاقه من شائعات تنال من الدولة المصرية ومن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا لـ"الدستور"، إن هناك أهمية كبيرة لإعادة مكاتب الهيئة العامة للاستعلامات بالخارج، ردا وتفنيدا على كل شائعة يتم بثها عن مصر.

وطالب رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا بضرورة تواصل هذه المكاتب حال تم إعادة إحيائها مع رؤساء وممثلي الجمعيات الأهلية المصرية، ليتم مدها بالنشرات والمعلومات الصحيحة لليتكامل العمل الرسمي مع العمل الأهلي المصري بالخارج.

من ناحيته، قال بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن الواقع يؤكد ويثبت أن هناك العديد من الشائعات والكثير من الافتراءات يقوم على بثها المعادون للدولة المصرية والكارهون للرئيس عبد الفتاح السيسي خارج مصر.

وأضاف العبيدي لـ"الدستور"، أن هذه الشائعات تجد آذانا تسمعها، ومن ثم يكون لها تأثير سلبي على صورة مصر وعلى صورة القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يمثل العدو الأول للجماعات الإرهابية التي تطلق هذه الأخبار وتبث هذه الشائعات.

وذكر، أن الوطنيين من أبناء الجالية المصرية بالخارج كان وسيظل لهم دور في تفنيد ومحاربة هذه الشائعات وهذه الافتراءات، وإن ظل هذا في إطار الاجتهادات الشخصية والفردية والتي لا تأتي بالنتيجة الحاسمة، وهو ما يجعل الحاجة لدور الهيئة العامة للاستعلامات المنوط بها الرد على مثل تلك الشائعات حاجة هامة.

وشدد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج على أهمية المقترح البرلماني الذي يطالب بإحياء مكاتب الهيئة العامة للاستعلامات فى الدول الخارجية؛ مؤكدا أنه من الناحية النظرية فإن الأمر يعد في غاية الأهمية، إذ سيكون مهمة هذه المكاتب هو نقل الصورة الحقيقية عن الدولة المصرية، كما سيكون لها دور كبير في تفنيد الشائعات وتصويب الأخبار المغلوطة.

وتمنى مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن تقوم هذه المكاتب - حال تم إقرار المقترح البرلماني - بالدور المنوط بها على أكمل وجه، وإلا سيكون إحياؤها ما هو إلا استمرار لهدر الأموال العامة التي يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي سعيا حثيثا لمنعه، وهو ما تحقق في العديد من المجالات.