أستاذ تاريخ: وفاة مبارك لا تُقارن بنهاية القذافي
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن التاريخ سيشيد بعظمة الدولة المصرية والشعب رغم الاختلاف مع رئيسه الذى تنحى عام 2011.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" أنه ليست المرة الأولى التى يظهر فيها بهذا المظهر الحضاري، حيث يمتلك الشعب المصري خبرة تاريخية عظيمة، وسجلا فى صفحات تاريخه عدم المساس بوالي عثمانى محتل عام 1805، حيث طرده من مصر واستبدله بمحمد علي، وكذلك ما حدث مع الملك فاروق ورفض عبدالناصر المساس به.
وتابع: أنه بغض النظر عن أخطاء مبارك، لكن الدولة المصرية نظرت إليه باعتبار أنه كان قائدًا لها فى يوم من الأيام، وكان عسكريًا شارك فى حرب أكتوبر ولم يفرط فى أرض مصر ولم يجبر شعبه على التطبيع مع الكيان الصهيوني.
واستطرد: لا تجوز مقارنة نهاية مبارك بنهاية القذافي أو صدام حسين المأساوية، لكننا هنا فى بلد متحضر تركنا التاريخ يحسم موقفه من مبارك.