رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أزمة قبل مونديال 2022.. واشنطن فشلت في إقناع «الرباعي» فتح المجال الجوي أمام قطر

مونديال 2022
مونديال 2022

كشف موقع ajot الأمريكي، عن فشل الجهود الأمريكية لإقناع دول الرباعي" السعودية والبحرين والإمارات ومصر" بفتح المجال الجوي أمام قطر، وفقا لمصادر أمريكية.

وتابع الموقع، أن أزمة الطيران وحركة الطيران بشكل عام في قطر تزداد صعوبة مع الاقتراب من موعد بطولة كأس العالم الذي تستضيفه قطر عام 2022.

وقالت مصادر أمريكية لوكالة بلومبرج، إن واشنطن كثفت جهودها لإصلاح الخلاف في الخليج بعد هجمات العام الماضي على مصادر الطاقة السعودية، والتي عطلت لفترة وجيزة إنتاج النفط السعودي وزادت من خطر اندلاع صراع مفتوح بين الولايات المتحدة وإيران.

فيما كان افتتاح المجال الجوي نقطة أساسية في جدول أعمال الاجتماعات الدورية بين المسؤولين الأميركيين والسعوديين في واشنطن والخليج، حتى مع توقف مبادرات المصالحة.

وتابع الموقع الأمريكي، لقد اعتمدت قطر على سماء إيران بتكلفة كبيرة منذ المقاطعة العربية لها في يونيو 2017، مما أجبرها على قطع بعض الرحلات الجوية وإعادة توجيه رحلات أخرى، فيما قال المسؤولون الأمريكيون، إن واشنطن ترى أن المجال الجوي هو وسيلة ممكنة لبدء انفراجة أوسع، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا يعني استئناف الرحلات الجوية المباشرة إلى الدوحة أو مجرد السماح بجولات جوية.

فيما لم يرد المسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية على الأسئلة التي أرسلتها بلومبرج.

وقالت جين كينينمونت، المحللة في الشرق الأوسط، "وفقا لخريطة الخليج العربي فإنه من الواضح أن عدم القدرة على السفر أو التجارة أو الطيران عبر الأراضي السعودية يمثل مشكلة كبيرة لشبه جزيرة قطر الصغيرة".

وأردف الموقع، ترغب قطر في استخدام كأس العالم - الحدث الرياضي الأكثر مشاهدة في العالم - لعرض نفسها كوجهة رائدة، وتستعد لاستقبال أكثر من مليون زائر للبطولة التي تستمر لمدة شهر والتي تبدأ في نوفمبر 2022، وفي ظل الظروف العادية، متوقع أن تأتي نسبة كبيرة من المتفرجين من الشرق الأوسط، لكن ذلك سيكون معقدًا إذا لم تكن هناك رحلات مباشرة من ثلاث دول في المنطقة.

يأتي هذا فيما لم يرد مركز الاتصالات الدولية في المملكة العربية السعودية على طلب التعليق عبر البريد الالكتروني للتعليق، ولم تقدم وزارة الخارجية القطرية أي تعليق.

فيما ألمح أيهم كامل، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا الاستشارية، إلى استئناف الخدمات البريدية بين قطر المملكة العربية السعودية ومصر الأسبوع الماضي في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها الإمارات.

وحول مبادرات المصالحة، قال الموقع الأمريكي:" لقد كانت الرياض أكثر انفتاحًا على إنهاء المقاطعة ربما أكثر من الولايات المتحدة، ولكنها وجدت أن قطر لم تركز على معالجة مخاوف الرباعي، على حد قول أحد الأشخاص الذين اطلعوا على الاتصالات".