رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق «التاسعة» بعد التطوير والإبراشى وناردين فرج يقدمان الفترة الحوارية

الإبراشى وناردين
الإبراشى وناردين فرج

يجنى التليفزيون المصرى حاليًا ثمار البروتوكول الموقع مؤخرًا بين الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، ومجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة تامر مرسي، والذى يهدف لتقديم محتوى أفضل ومتطور والاستفادة من الخبرات الموجودة فى الجهتين لخروج البرامج بشكلٍ يليق بالتليفزيون المصرى وعراقته.

وبدأت خطة التطوير بالقناة الأولى، حيث أعلنت الشركة المتحدة عن إطلاق الفترة المسائية على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية والتى تحمل اسم «التاسعة»، غدًا السبت.
ويشهد التطوير شكلًا جديدًا فى المحتوى المقرر تقديمه على الشاشة ليضاهى القنوات الإخبارية العالمية، وحرصت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تقديم التطوير بشكلٍ مميز ومختلف، مع الاحتفاظ بالشكل الأصلى لنشرة التاسعة والذى يُعد علامة مميزة فى التليفزيون المصرى.

وتُبث النشرة فى موعدها الأصلى من استوديو ١٠، الذى تم تجهيزه وتزويده بأحدث التقنيات، بعد توفير مزيد من الدعم الفنى والتقنى لإظهار إبداعات وتميز أبناء الوطنية للإعلام وأيضًا توفير مزيد من الحرية المسئولة بما يواكب الأحداث السريعة والمتلاحقة ويحقق المنافسة.
من جهته، قال المهندس حسام صالح، المتحدث باسم الشركة المتحدة، إن النشرة سيقدمها مجموعة مميزة من مقدمى نشرات الأخبار، من بينهم أميمة تمام وسحر ناجى ونهى توفيق ودينا عصمت ورغدة أبوليلة وريهام الديب وريهام النمر وآية كافورى ومصطفى ميراز وأحمد عبدالصمد ويوسف عابدين.
وأوضح أن النشرة ستستمر حتى الساعة العاشرة مساءً وتبدأ بعدها فترة جديدة تمتد حتى منتصف الليل، ويقدمها الإعلاميون وائل الإبراشى وناردين فرج، وتلك الفترة الحوارية تناقش الأمور الحياتية المختلفة سواء اجتماعية أو سياسية أو فنية أو رياضية.
وأضاف: «التاسعة» ستكون فترة يومية وتستضيف فى جزئها الثانى خبراء وأصحاب رأى وكذلك عددًا من المسئولين، كما ستتم استضافة عدد من الضيوف أسبوعيًا فى فقرات تكاد تكون ثابتة مثل الدكتور أحمد عكاشة، والمفكر يوسف زيدان، والشيخ أحمد كريمة، وآخرين حسب نوعية الفقرات والأحداث الجارية فى مصر.
وفى سياقٍ متصل، قالت مصادر لـ«الدستور»، إن «المتحدة للإعلام» حرصت على الاستعانة بكوادر ماسبيرو فى خطة التطوير من المخرجين والمنتجين، موزعة ما بين البرنامج الصباحي، ونشرات الأخبار والبرنامج المسائى «التاسعة».
وأوضحت المصادر، أنه بالنسبة لأسماء المنتجين من أبناء التليفزيون المصري، فضمت القائمة: «هانى لطفي، وباسم عزمى، وعماد فتوح ومها راغب».
وأضافت: بالنسبة لقائمة أسماء المخرجين، فضمت سالم سيد ومحمد، من قناة النيل للأخبار، وهانى مهنى من نايل لايف، وإبراهيم عزالدين من الأسرة والطفل، ووليد حسن من القناة الأولى.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة، تغييرات كبيرة، فى شكل القنوات المختلفة على أن يتم إطلاق برامج أخرى ضمن خطة تجديد خريطة القناة الأولى والفضائية المصرية.
وتستهدف المرحلة الثانية من التطوير، القنوات الإقليمية، ويتم إعداد خطة، خاصة بها ليتم تنفيذها على مراحل مختلفة عقب انتهاء شهر رمضان، وستحرص الشركة المتحدة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاعلام على تقديم محتوى إخبارى وترفيهى هادف لجمهور التليفزيون المصرى.
من جهته، حرص حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، على طمأنة العاملين بمختلف قنوات ماسبيرو، موضحًا أن هذا التطوير يُعد إضافة جديدة لنشرة التاسعة التى يعتز بها الجميع ويتابعها الملايين.
وأوضح «زين» أن القناة تتمتع بمهنية ومصداقية فى تغطية كل المستجدات والأحداث المتلاحقة سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية، لافتًا إلى أن التغييرات الجديدة تستهدف تفعيل دور القناة لمزيد من الوعى وتنوير العقول، والتصدى للشائعات والأكاذيب وإبراز ما تحقق على أرض الواقع من إنجازات وتنمية بمصر فى كل المجالات.
وفيما يتعلق بالقناة الفضائية المصرية، أضاف: «لن يُضر أى من الزملاء العاملين بها بأى شكلٍ من الأشكال، وطلبت من رئيس قطاع التليفزيون تلقى مقترحات العاملين بأفكار برامجية جديدة لتطوير القناة شكلًا ومضمونًا وتفعيل دورها لإبراز صورة مصر الحضارية فى الخارج وتعريفهم بحقيقة ما يجرى بها من تنمية حقيقية وشاملة، وتم توفير كل الإمكانيات وتجهيز الاستديوهات بأحدث التقنيات الحديثة».
واختتم: «كل أعمال تطوير المحتوى والشكل، سينفذها أبناء الوطنية للإعلام بخبراتهم المعهودة التى نعول عليها لتحقيق المنافسة وعودة المشاهد بقوة إلى شاشة إعلامه الوطنى».