الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقيم أول عرض أزياء للقرن الماضي
احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة على طريقتها الخاصة بمناسبة ذكرى السنة المئوية لها، وذلك من خلال عرض للأزياء بعنوان "100 عام من تطور الموضة"، والذى يعتبر أول حدث من هذا النوع يتم تنظيمه داخل الجامعة، بمشاركة مجموعة من خريجي الجامعة الأمريكية والطلاب والموظفين.
فاستطاعت الجامعة الأمريكية أن تدخل نفسها فى حقبة جديدة، حيث احتفل العرض بأزياء القرن الماضي، واستكشاف المستقبل من خلال مجموعة متنوعة من التصاميم التي قام بها مصممو الأزياء الخريجين، وطلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
كانت غالبية العارضات اللاتي صعدن على المدرج من المتطوعين ومن داخل الحرم الجامعى استطعن أن يكونوا ملهمين، ومثلوا أجيال الجامعة على مدار سنواتها.
ووفقا لصفحتهم الخاصة على فيسبوك، فإن المصممين الخريجين مثل هشام السماحي، مؤسس هيرموسا، ودينا المسيري مؤسسة دينا المسيري ديزاينز، وفريدة تمرازا قد عبروا عن العصور الماضية والحالية، بينما كانت التصميمات المستقبلية من نصيب 20 طالبا فى الجامعة.
كان ذلك الحدث هو جزءا من أسبوع احتفالات الجامعة بالذكرى المئوية، إلى جانب مشاهدة أبهر راقصات الاتحاد الإفريقي، الذي يسلط الضوء على الهوية العالمية للجامعة.
◘ كلاسيكيات الماضي تتجدد فى القرن الواحد والعشرين
ومن الواضح أن هذه الحالة من "النوستاليجا"، أو ما يعني الحنين إلى الماضي، أصبحت تداعب مشاعر الملايين من المصريين، وتخاطب وجدانهم، إلى الحد الذى لفت انتباه صناع الدراما فى الفترة الأخيرة، فقدموا أعمالًا يعيش معها المشاهدون أجواءًا رومانسية كلاسيكية يصعب نسيانها.
أصبحت دعوات المناداة للعودة إلى الماضي سمة فتيات وسيدات في الثلاثينيات والعشرينيات من أعمارهن، وكأن كل منهن ترفض الانتماء للزمن الحالي، ومن هنا دعت الكثير من المبادرات على مواقع السوشيال ميديا، بالعودة إلى ارتداء فساتين زمان، وانتشرت الصفحات التى توثق لمصر فى أزمان مختلفة، من خلال نشر صور السيدات وقتها أو الأندية والأماكن العامة التي اختلفت كلية عن ما هي عليه الآن.
فى يوليو العام الماضى، قام مجموعة من الشباب والفتيات بجلسة تصويرية، تجسد فترة السبعينيات التى شهدت تطورا كبيرا فى الموضة وقتها، وكان ذلك فى أحضان المنازل القديمة المتواجدة فى مصر الجديدة، واستخدم حينها المصور أحمد سعيد كما قال لـ«الدستور» الفساتين القصيرة، والألوان الأبيض والأسود مرورًا باللون الأصفر الباهت، ثم اعتمد على تداخل الألوان حتى وصل بنا إلى جيل سعاد حسنى.
احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة على طريقتها الخاصة بمناسبة ذكرى السنة
المئوية لها، وذلك من خلال عرض للأزياء بعنوان "100 عام من تطور الموضة"،
والذى يعتبر أول حدث من هذا النوع يتم تنظيمه داخل الجامعة، بمشاركة مجموعة
من خريجي الجامعة الأمريكية والطلاب والموظفين.
فاستطاعت الجامعة الأمريكية أن تدخل نفسها فى حقبة جديدة، حيث احتفل العرض بأزياء القرن الماضي، واستكشاف المستقبل من خلال مجموعة متنوعة من التصاميم التي قام بها مصممو الأزياء الخريجين، وطلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
كانت غالبية العارضات اللاتي صعدن على المدرج من المتطوعين ومن داخل الحرم الجامعى استطعن أن يكونوا ملهمين، ومثلوا أجيال الجامعة على مدار سنواتها.
ووفقا لصفحتهم الخاصة على فيسبوك، فإن المصممين الخريجين مثل هشام السماحي، مؤسس هيرموسا، ودينا المسيري مؤسسة دينا المسيري ديزاينز، وفريدة تمرازا قد عبروا عن العصور الماضية والحالية، بينما كانت التصميمات المستقبلية من نصيب 20 طالبا فى الجامعة.
كان ذلك الحدث هو جزءا من أسبوع احتفالات الجامعة بالذكرى المئوية، إلى جانب مشاهدة أبهر راقصات الاتحاد الإفريقي، الذي يسلط الضوء على الهوية العالمية للجامعة.
◘ كلاسيكيات الماضي تتجدد فى القرن الواحد والعشرين
ومن الواضح أن هذه الحالة من "النوستاليجا"، أو ما يعني الحنين إلى الماضي، أصبحت تداعب مشاعر الملايين من المصريين، وتخاطب وجدانهم، إلى الحد الذى لفت انتباه صناع الدراما فى الفترة الأخيرة، فقدموا أعمالًا يعيش معها المشاهدون أجواءًا رومانسية كلاسيكية يصعب نسيانه
أصبحت دعوات المناداة للعودة إلى الماضي سمة فتيات وسيدات في الثلاثينيات والعشرينيات من أعمارهن، وكأن كل منهن ترفض الانتماء للزمن الحالي، ومن هنا دعت الكثير من المبادرات على مواقع السوشيال ميديا، بالعودة إلى ارتداء فساتين زمان، وانتشرت الصفحات التى توثق لمصر فى أزمان مختلفة، من خلال نشر صور السيدات وقتها أو الأندية والأماكن العامة التي اختلفت كلية عن ما هي عليه الآن.
فى يوليو العام الماضى، قام مجموعة من الشباب والفتيات بجلسة تصويرية، تجسد فترة السبعينيات التى شهدت تطورا كبيرا فى الموضة وقتها، وكان ذلك فى أحضان المنازل القديمة المتواجدة فى مصر الجديدة، واستخدم حينها المصور أحمد سعيد كما قال لـ«الدستور» الفساتين القصيرة، والألوان الأبيض والأسود مرورًا باللون الأصفر الباهت، ثم اعتمد على تداخل الألوان حتى وصل بنا إلى جيل سعاد حسنى.