رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عزمى بشارة يواصل تدمير أيمن نور: قدم لمُموليه ملفًا كاملًا بسرقاته

 أيمن نور
أيمن نور

تصاعدت حدة الخلافات الداخلية بين عزمى بشارة، مستشار أمير قطر المدير العام للمركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات، وأيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق، إذ طالب الأول ممولى القناة الإخوانية فى تركيا التى يترأسها الأخير بوقف الدعم المالى الذى يقدمونه لها، بعدما قدم لهم ملفًا كاملًا عن السرقات التى يرتكبها «نور» من تلك الأموال، والتى استخدمها فى شراء فيلات وسيارات بملايين الدولارات.
وقالت مصادر مطلعة على أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية إن «بشارة» قرر تدمير أيمن نور، من خلال وقف دعم قنواته التى هاجم فيها الأول، بعد الخلافات الأخيرة التى وقعت بينهما وتوجيههما السباب لبعضهما، خلال لقائهما الأسبوع الماضى، فى فندق بالعاصمة البريطانية لندن.
وأضافت أن قنوات الإخوان التى تبث من تركيا ستعانى خلال الأيام المقبلة من أزمة مالية طاحنة قد تطيح بأيمن نور، حال عدم بحثه عن مصادر تمويل جديدة، مشيرة إلى أن قادة الجماعة الارهابية يحاولون الآن الصلح بين «بشارة» و«نور».
وتماشيًا مع هذه الجهود، أوقف «نور» الهجوم على قناة «العربى»، التى يرأسها عزمى بشارة، لكن الأخير لا يزال مستمرًا فى فضح قنوات الجماعة، وكانت أبرز تلك الوقائع الحرب الإعلامية بين مذيعى قناة «الشرق» والإعلامى الإخوانى يوسف حسين، الذى يقدم برنامج «جو شو» على قناة «العربى».
وذكرت المصادر أن «نور» يسعى حاليًا لتجميل موقفه أمام الجماعة، عبر تنفيذ مخطط تحريضى جديد ضد مصر، بعد فشل مخططاته خلال السنوات الماضية، بهدف استمرار استحواذه على أموال الجماعة وسرقته لها وتوزيعها على المقربين منه، واعتمد هذه المرة على علاقاته المشبوهة مع عدد من السياسيين الألمان، الذين يستغلهم فى توجيه رسائل للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحتوى مزاعم حول حقوق الإنسان فى مصر.
وقالت المصادر إن أيمن نور يحاول الاستمرار فى الحصول على مكاسب من وراء الجماعة الارهابية، بعد فشل خطة المقاول الأجير محمد على للتحريض فى ذكرى ثورة ٢٥ يناير، التى على إثرها حصل «نور» على نحو مليونى دولار تحت مزاعم إثارة الشعب المصرى.
ولم يكن هذا هو التحرك الدولى الأول لـ«نور»، إذ لجأ إلى كتابة المقالات فى الصحف الأمريكية المعروف عنها بيع بعض صفحاتها للمنظمات من أجل جنى المال فقط، ورغم ذلك وجه الكونجرس صفعة قوية له، بعد إشادته بمصر ودورها الإقليمى والاقتصادى والسياسى فى المنطقة.