في يومه العالمى.. 7 خرافات عن سرطان الأطفال
يشغل مرض السرطان العالم، يشهد كل عام اكتشاف أكثر من 70 ألف حالة، الأكثر شيوعًا سرطان الدم، ما جعل منظمات الصحة تخصص يوم 15 فبراير لتوعية الأهالي بخطورته على الأطفال.
وهناك معتقدات غير سليمة حول سرطان الدم كونه الأكثر شيوعًا بين الأطفال، منها:
- يسبب الوفاة
يعتبر ذلك المعتقد من الأشياء الخاطئة، خاصة أن سرطان الأطفال من الأمراض القابلة للشفاء، ومنه سرطان الدم الليمفاوي الحاد الذي يمكن شفاء 3 من كل 4 أطفال عن طريق العلاج الكيميائي وحده.
- مرض وراثي
يعتقد البعض أن سرطان الأطفال له أسباب وراثية، في ظل انه لا يوجد سبب واضح لذلك، وبما أن معظم محفزاته غير معروفة، كذلك التدابير التي يجب أخذها للوقاية.
- مرض معدٍ
خرافة أن السرطان معدٍ تراود الأشخاص بشكل مستمر بسبب ارتداء الأطفال المصابين للكمامة، لكن السبب وراء ذلك هو حماية الأطفال من الأمراض بسبب انخفاض المناعة.
- يدمر الشعر مدى الحياة
يتسبب العلاج الكيميائي في تساقط الشعر بشكل مؤقت ثم بعد الانتهاء من العلاج يعاود التنبيت من جديد، على عكس ما يعتقده الكثير.
-عدم الضرورة في الرعاية الطبية بعد الشفاء
يغفل الكثيرون المتابعة المستمرة لمرضى السرطان حتى بعد الشفاء من المرض، حيث إن استمرار متابعة الرعاية تظل مهمة بالنسبة للناجين الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان الثانوي أو الحالات الصحية المزمنة المتعلقة بالعلاج الأولي للسرطان.
- الناجون لا يعيشون كثيرًا
لا يرتبط العمر بالإصابة بالسرطان، يمكن لاثنين من بين كل ثلاثة من الناجين من سرطان الأطفال قد زادوا من خطر حدوث تأثيرات متأخرة أو سرطانات ثانوية تبعًا لنوع السرطان.
- مرض نادر
يعتقد البعض أن السرطان من الأمراض النادرة، في ظل أنه كل ثلاث دقائق يتم تشخيص إصابة طفل بالسرطان في جميع أنحاء العالم.