رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلاب المحظورة يفشلون في تعطيل الدراسة بالأزهر.. ومطالب للإدارة بفصلهم

طلاب المحظورة يفشلون
طلاب المحظورة يفشلون في تعطيل الدراسة بالأزهر.. ومطالب للإد

استمرارًا للسيناريو اليومى من طلاب المحظورة بعمل تظاهرات صباح كل يوم بجامعات مصر في القاهرة، حلوان وعين شمس، وخاصة جامعة الأزهر التي تحولت إلى ساحة للتظاهرات المناهضة  للجيش والشرطة وكيان الأزهر.

ومنذ أن بدأ طلاب المحظورة بعمل تظاهرات يومية فى الأزهر، بهدف انتشار الفوضى وتعطيل الدراسة ووقف حال الطلاب تحت شعار "لا دراسة ولا تدريس حتى يعود مرسي رئيس"، جاء اليوم على غير عادتة حيث فشل طلاب المحظورة بحشد الطلاب للتظاهر على الرغم من أن كان هناك لعديد من الدعوات بعنوان يوم الحشد العظيم والانتفاضة بالأزهر.

رصد الدستور، آراء طلاب الأزهر غير المنتمين للجماعات المحظورة لاستنطاقهم عما فعلوا طلاب المحظورة بجامعة الأزهر من  فوضى وخراب وتشوية للمباني، حيث قال محمود أحمد طالب بالتربية العسكرية بجامعة الأزهر أن طلاب المحظورة يفقدون شعبيتهم يوم بعد يوم و ذلك  لما فعلوة من تعطيل الدراسة؛ ومنع الطلاب من تلقي محاضراتهم ووقف الحال، مشيرًا إلى أنه سيأتى اليوم وتصبح الجامعة الازهر خالية من اى تظاهرات من طلاب المحظورة المطالبين بعودة الريس المعزول محمد مرسي.

وأضاف مصطفى محمد طالب بكلية العلوم، أن الدراسة مستمرة رغم مظاهرات الإخوان على الرغم ما يواجهونه من صعوبات وتعطيل بعض المحاضرات أحيانًا، مشيرًا إلى أنه متفائل بانتهائهم تدريجيًا مطالبًا بفصلهم تمامًا من الجامعة بتهمه انتهاك حرمه الحرم الجامعي.

وعن جرائم طلاب المحظورة من افتعال الازمات واحداث الفوضى داخل الحرم الجامعى قال أحد الطلاب هذا غير اخلاقى ولا يصح ابدا ان تحدث تلك الانتهاكات داخل الجامعة، فالجامعة ليست ملعبًا ولا ساحة للتظاهرات غير السلمية، مؤكداً على ان ما فعلة هولاء الطلاب من احداث الفوضى دليل على أنها جماعة لا تعرف السلميةو ارهابية  و لن تتلقى يوما دروسا عن  الديمقراطية فى التعبير عن الرأي.

و لم تكتف المحظورة بإشاعة الفوضى داخل الحرم الجامعى بمظاهراتهم وهتافاتهم المنددة للموسسسات الدولة بل اقتحموا فى الاونة الاخيرة قاعات المحاضرات ومنعوا الطلاب من تأديتها تحت شعار "مفيش دراسة"، حيث قاموا بتشوية الجدران والحوائط داخل الحرم الجامعى وكتبوا عبارات مسيئة للجيش والشرطة وحاولوا ان يكرروا سيناريو الاقتحام فى مبنى الادارة الجامعة لكنهم فشلوا لتصدى الامن لهم بالاضافة الى محاولتهم الى قطع الطريق امام الجامعة طريق النصر فشلوا لوجود قوات الجيش وتعزيزات امنية مكثفة علاوة على ذلك اعتدوا على الصحفين والاعلامين المكلفين بتغطية مظاهراتهم داخل الحرم الجامعى حيث تم الاعتداء على مصورين وصحفيين من مواقع وفضايئات مختلفة ومع ذلك مازال الاصرار بداخل كل مصور ومصحفى بتغطية احداثهم وجرامهم لكى يعرف الراى العام حقيقتهم فى وسط تلك الانتهاكات وتلك الاعمال البشعة من جرائم طلاب المحظورة داخل الحرم الجامعى بجامعة الازهر تسير الكليات فى عملها اليومى والدراسة مستمرة.

ولمنع حدوث الفوضى من طلاب المحظورة مرة أخرى أصدر أسامة العبد قرارات قوية وحاسمة بالعمل على تفعيل مجلس تأديبى لمعاقبة كل من يخرج عن سلمية التظاهرات داخل الجامعة وفصل كل من يدعو الى العنف داخل الجامعة.

وجاء هذا القرار، صادمًا لطلبة المحظورة، حيث أصابهم بالصدمة فاحاط الخوف قلوبهم وبدوا يترجعون يوما بعد يوما فى حين لقى ترحيبا واسعا من اغلبية الطلاب وجاء عليهم بالفرحة والبهجة حبث قالوا انة قرار قوى وجاء فى الوقت المناسب واخذوا بالعتاب على الدولة وعلى موسسة الازهر لانة جاء متاخرا فبعض الطلاب كان يرى ان يصدر تلك القرارات فى اول يوم تظاهروا فية المحظورة اتخاذ الدولة قرارات حاسمة وقوية واصدرار قوانين رداعة ضدهم واستمرار الطلاب فى تادية دراستهم كان لة اثر كبير يظهرفية الاخوان فشلهم فى تعطيل الدراسة ومحاولة انتهاك حقوق الطلاب فى التعليم.