رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كل ما يتزنق يشتكى».. التاريخ الأسود للإخوانى الهارب أيمن نور

أيمن نور
أيمن نور

تاريخ طويل من العلاقات المشبوهة لأيمن نور مع منظمات دولية كل هدفها إسقاط الدولة مصر ومحاولة زعزعة استقرارها بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، عقب هروبه إلى تركيا وإطلاق قناة الشرق.

«من يومه كذاب».. فهذا الرجل الذي لا يعلم شيئًا عن الشعب المصري، لا يترك مناسبة إلا ويلجأ لأجهزة دول خارجية وفي كل مرة يختلق شيئا مختلفا، تارة من باب حقوق الإنسان وأخرى من باب المعارضة وثالثة من باب السجون والشباب.

لا يشعر الهارب أيمن نور بأن الشارع المصري لفظه منذ زمن، وأنه أصبح بالنسبة للمصريين إرهابيا وخائنا تستغله بعض الجهات والدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها تركيا وقطر لتنفيذ مخططات عدوانية ضد مصر والدول العربية.

وفي التقرير التالي ترصد «الدستور» التاريخ الأسود للهارب أيمن نور


أيمن نور وأوباما
في عام 2008 قبل ثورة 25 يناير، أرسل أيمن نور إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث قال إنه محبوس لأنه يرغب في إنهاء حلم التوريث بمصر، لكن الحقيقة أنه سجن بسبب تزوير توكيلات حزب الغد، ولم يستطع أي شخص إثبات براءته.

أيمن نور والـ CIA
بعد فشله في تصوير نفسه على أنه بطل حاول إسقاط حكم مبارك، لجأ إلى المخابرات الأمريكية (CIA) لتشويه صورة مصر في الخارج وتصويرها على أنها تنتهك حقوق الإنسان.

وأثار لجوء أيمن نور للمخابرات الأمريكية غضب تركيا، التي حذرته في هذا الشأن، وأصبح «الخائن» رجل أمريكا في مصر، الذي دوما ما يطلب التدخل الأجنبي لزعزعة استقرار مصر.
أيمن نور والصحف الغربية
ومع فشله في جذب أي وسيلة إعلام أجنبية، لجأ إلى كتابة المقالات في الصحف الأمريكية المعروف عنها بيع بعض صفحاتها للمنظمات من أجل جني المال فقط، ولهذا السبب حصل على 10 ملايين دولار من إحدى الدول المعادية حتى يجمع المعارضين ويشكل جبهة ضد مصر في الخارج، لكنه فشل في ذلك لعدم وجود أي قاعدة شعبية له حتى بين المعارضين، بسبب فضائح التزوير والاحتيال المتهم فيها.

أيمن نور والكونجرس الأمريكي
وجه الكونجرس صفعة قوية لأيمن نور، بعد إشادته بمصر ودورها الإقليمي والاقتصادي والسياسي في المنطقة، حيث جاءت تصريحات جيف فورتنبيري، النائب بالكونجرس في موقع «ذا هيل»، بعد ساعات قليلة من مقال الهارب أيمن نور في صحيفة «واشنطن بوست» التي هاجم فيها الحكومة المصرية، واتهمها بالتعسف وكان مقالا تحريضيا ضد الحكومة والرئيس ومؤسسات الدولة، وحاول تسليط الضوء على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة الحزام والطريق، من أجل إثارة الغضب الأمريكي.

وكانت تصريحات النائب بمثابة خيبة أمل كبيرة لنور، الذي علم وقتها أن المخابرات الأمريكية تستغله لشىء معين فقط ولا تدعم أجندته.

ووصف البعض أيمن نور بأنه مخبر أمريكي على الأراضي التركية، التي تفتح له أبوابها لإسقاط مصر، لكن في الكواليس فالجميع يعلم أن المخابرات التركية لا ترحب به بسبب علاقاته المشبوه مع الولايات المتحدة وبعض الكيانات الأجنبية الأخرى.
أيمن نور والاتحاد الأوروبي
ومؤخرًا لجأ أيمن نور للاتحاد الأوروبي، حيث قدم شكوى ضد مصر بشأن قضايا حقوق الإنسان، وحاول تصدير صورة مزيفة عن الأوضاع بالقاهرة، ليرد عليه الاتحاد الأوروبي بأنه يتابع عن كثب تطورات حقوق الإنسان في مصر دون أن يحقق له رغبته بالتدخل في الشئون الداخلية، فأرسل رسالة أخرى يشتكي فيها من وضع 200 مسجونة وتعرضهن لانتهاكات عديدة دون أن يعطي دليلا واحدا على ادعائه، ليرد عليه ثانية بأنه يتابع أحوال هؤلاء السجينات وفقًا للتعاون المصري الأوروبي والعلاقات الطيبة مع مصر.

ويعتبر رد المنظمات الدولية على الهارب أيمن نور أكبر دليل على أنه «فاشل» غير قادر على تحقيق أي شيء، وحتى مخططات الأجهزة الأخرى لتشويه صورة مصر لم ينجح فيها.

وعلى الجانب الآخر، يستغل الإخواني الهارب قناته الفضائية «الشرق» لتكون منبرا لتشويه صورة مصر وتزييف الحقائق لجني الأموال، ولم يجد أي دولة أخرى تمول هذا المخطط الشيطاني سوى تركيا، فالجميع هناك متشابهون يزورون الحقائق ويشوهون صورة الآخر، وهو ما جعل يقبع فيها منذ الإطاحة بالإخوان.