رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القرآن على «سبعة أحرف»



تعالى نقرا الكلام دا، من «صحيح» مسلم، كتاب «صلاة المسافرين»، هـ نمسك فقرة فقرة، هـ أكتب نص الفقرة، ثم شرح هذه الفقرة، وهكذا... يالا بينا. النص: «حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير، حدثنا أبى، حدثنا إسماعيل ابن أبى خالد، عن عبدالله بن عيسى بن عبدالرحمن بن أبى ليلى، عن جده، عن أبى بن كعب قال» «شرح النص: كل اللى فات دا، هو سلسلة الرواة اللى نقلوا الكلام، لـ حد ما وصل لـ مسلم، السلسلة دى بـ تنتهى عند أبى بن كعب، لو مش عارف أبى بن كعب، فـ هو واحد من أربعة، النبى أوصى المسلمين بـ إنهم ياخدوا القرآن عنه، بـ يقول إيه بقى أبى بن كعب؟
نقرا النص: «كنت فى المسجد، فدخل رجل يصلى، فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر، فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة، دخلنا جميعًا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم».
شرح النص: أبى بـ يقول: كنت فى المسجد، فـ دخل راجل، «ما قالش هنا مين الراجل دا» المهم، إنه الراجل اللى دخل المسجد دا، قرا القرآن بـ قراءة أنكرها أبى بن كعب، ثم جه راجل تالت، قرا القرآن، بـ قراءة تالتة جديدة، فـ بعد ما خلصت الصلاة، التلاتة راحوا لـ النبى بقى، يشوفوا إيه القصة دى.
نكمل مع أُبى، النص: «فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر، فقرأ سوى قراءة صاحبه، فأمرهما رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقرأ، فحسن النبى، صلى الله عليه وسلم شأنهما، فسقط فى نفسى من التكذيب، ولا إذ كنت فى الجاهلية».
شرح النص: أبى بـ يقول لنا، إنه لما قال لـ النبى، إنه الاتنين رجالة دول، بـ يقروا القرآن قراءة مختلفة، النبى طلب منهم يقروا، زى ما قروا فى المسجد، فـ لما قروا، النبى ما شافش مشكلة فى إنه الناس دى قرت كدا، فـ أبى بن كعب بـ يقول لنا إنه، فى اللحظة دى، حس بـ تكذيب لـ الرسالة والقرآن، كـ إنه لسه أيام الجاهلية، فـ إيه اللى حصل بقى؟
نشوف: النص: «فلما رأى رسول الله، صلى الله عليه وسلم ما قد غشينى، ضرب فى صدرى، ففضت عرقًا، وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا، فقال لى:
يا أبى، أرسل إلى، أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه، أن هون على أمتى، فرد إلى الثانية، اقرأه على حرفين، فرددت إليه، أن هون على أمتى، فرد إلى الثالثة، اقرأه على سبعة أحرف، فلك بكل ردة رددتها مسألة تسألنيها، فقلت: اللهم اغفر لأمتى، اللهم اغفر لأمتى، وأخرت الثالثة، ليوم يرغب إلى الخلق كلهم، حتى إبراهيم، صلى الله عليه وسلم».
شرح النص: النبى، لما لقى أبى بن كعب ارتبك وشك فى الموضوع، زغده فى صدره، وقال له: إنه ربنا بعت له، وطلب منه يقرا القرآن على «حرف واحد»، فـ هو طلب «تسهيل الأمر».
حامل الأمر من الله قال له: طب اقراه على «حرفين»، فـ هو برضه رد بـ إنه طلب تسهيل الأمر أكتر، فـ حامل الأمر من الله قال له: خلاص، اقراه على «سبعة أحرف». وليك بـ كل مرة أمرتك أمر ورديته، تطلب منى طلب، فـ كدا النبى ليه عند ربنا ٣ طلبات.
النبى طلب طلب واحد، بس كرره مرتين، هو: «اغفر لأمتى»، وأجل الطلب التالت بقى لـ يوم القيامة، لما كل الناس هـ تلجأ لـ النبى، حتى النبى إبراهيم، هـ يلجأ يوميها لـ النبى محمد.
انتهت الرواية، كما وردت فى «صحيح» مسلم، إنما هى وردت فى أماكن تانية، بـ صيغ تانية، إنما نفس المضمون، بس ساعات يحددوا السورة اللى قروها فى المسجد، بـ إنها سورة النحل، ساعات يقولوا إنه الراجل اللى دخل المسجد أولًا كان ابن مسعود، كدا يعنى.
يعنى إيه بقى «سبعة أحرف»؟
خلينا المرات الجاية نشوف روايات أكتر، يمكن نفهم.