رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تشييع جثمان نادية لطفى من مسجد مستشفى المعادي العسكري عقب صلاة الظهر

نادية لطفى
نادية لطفى

يشيع جثمان الفنانة الراحلة نادية لطفى عقب صلاة ظهر اليوم، من مسجد مستشفى المعادي العسكري، حيث سيتم دفنها بمقابر الأسرة، وتتلقى أسرتها العزاء مساء غد الخميس فى مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر.

ورحلت الفنانة نادية لطفى عن عالمنا أمس بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 83 عامًا.

وكانت الحال الصحية للفنانة نادية لطفى قد تدهورت مؤخرًا، ما استدعى نقلها الى غرفة الرعاية المركزة حيث عانت من التهاب رئوي حاد وتم وضعها على أجهزة التنفس إلى أن دخلت فى غيبوبة تامة ورغم حدوث تحس طفيف فى حالتها الصحية خلال الأيام الماضية إلا أنها عانت من انتكاسة إلى أن توفيت صباح أمس.

ولدت نادية لطفى عام 1937 اسمها الحقيقى هو بولا محمد مصطفى شفيق، في حي عابدين في القاهرة لأب مصري وأم مصرية اسمها فاطمة من محافظة الشرقية، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب لتقدم فيلم "سلطان" مع النجم فريد شوقي عام 1958، وتألقت خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى وقدمت عدد كبير من الأعمال حيث أثرت السينما بـ 48 فيلما، وقدمت عملًا تليفزيونيًا واحدًا هو "ناس ولاد ناس" وعملًا مسرحيًا واحدًا هو "بمبة كشر".

وعرفت بنشاطها الوطنى والإنساني منذ شبابها فكان لها دور مهم في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وما تلاه من حروب وخصوصًا حرب أكتوبر 73، آخر أعمالها مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993 لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني.

وتزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري» ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس «إبراهيم صادق شفيق»، وكان هذا في أوائل سبعينيات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من «محمد صبري».