يوسف القعيد: جمال حمدان اُغتيل.. وهذه هي الأدلة
قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، إن الجغرافي الراحل جمال حمدان، جرى اغتياله ولم يمت في حادث حريق كما قيل، مشيرًا إلى أنه تقدم حينها ببلاغ لرئيس نيابة مصر القديمة، أنه قتل، لكن جرى رفض البلاغ لأنه ليس صاحب مصلحة.
وأوضح القعيد، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، الأسباب التي جعلته يفكر أن جمال حمدان تعرض للاغتيال، السبب الأول أنه قيل إن جمال توفي في حريق، أثناء تسخينه الطعام، وما يعرفه عنه أنه يأكل الطعام باردًا، والشيء الوحيد الذي يتناوله ساخنًا هو الشاي في الخامسة مساء، وليس وقت الحريق.
وأضاف: "الأمر الثاني، أن ما كان على المكتب ضاع، 3 كتب فقدوا كأنهم لم يوجدوا أساسًا، والأمر الثالث أن شخص غريب سكن فوقه بأيام وبعد رحيله اختفى، ومن الغرابة أيضًا أن أصحاب البيت ألقوا مقتنياته، في مدخل البيت، نُهب منها ما نُهب".
من ناحية أخرى لفت القعيد، إلى أن جمال حمدان طلب مقابلة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فقابله سامي شرف، وأعطاه جمال حمدان خطة أعطاها لعبد الناصر، الذي وجدها جديرة بالاهتمام وطلب عبد الناصر من سامي شرف الاحتفاظ بالخطة.
وأوضح القعيد، أن جمال حمدان حذف فصلا من كتابه "شخصية مصر"، وفصل من حرب أكتوبر "الاستراتيجية العالمية".
وناشد القعيد أسرة جمال حمدان، أن يذهبوا للناشر الأول فمن الممكن أن تكون الفصول المحذوفة موجودة لديه.