الأمم المتحدة تبحث واقعة مقتل الضابط زكي مبارك في سجون تركيا

تستعد الأمم المتحدة لبحث واقعة تعذيب الضابط الفلسطيني زكي مبارك في السجون التركية، اليوم الثلاثاء، بعد أن سلمها شقيق الضحية ملفًا كاملًا حول واقعة تعذيب شقيقه.

وأكد "مبارك" أنه تمت متابعة ملف القضية مع المقرر العام للأمم المتحدة لحالات التعذيب، والقتل خارج نطاق القانون، ضد انتهاكات النظام التركي بحق اللاجئين والمعارضين، وقتل شقيقه بعد تعذيبه داخل السجون التركية.

وزكى مبارك هو سياسي فلسطيني، وضابط سابق في جهاز المخابرات الفلسطينية، مات في ظروف غير واضحة في سجن "سيليفري" في تركيا عقب 10 أيام من اعتقاله من قبل السلطات التركية في أبريل 2019.

ووجهت له السلطات التركية تهمة التخابر مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ووجد آثار ضرب وتعذيب على جثمانه بعد الكشف عليها وتشريحها.

وأعلنت تركيا انذاك، بان هناك حالة انتحار لشخص في سجن "سيليفري" بإسطنبول اعتقلته السلطات التركية قبل 10 أيام بتهمة التجسس لصالح الإمارات.

وقالت النيابة العامة التركية، إنه وجد مشنوقا بباب الحمام في زنزانته الانفرادية، ولكن السلطات التركية لم تقدم أي دليل يؤكد روايتها.

وأكد ضابط أمن تركي خدم في جهاز المخابرات في إسطنبول في تصريحات لموقع "ميدل إيست آفيرز" أن المحققين الأتراك أفرطوا في تعذيبه، علاوة على تغيير وثائق التحقيق مرتين، وفي كل مرة تم تغيير المستندات السابقة على عكس المتبع بضرورة الاحتفاظ بالأقوال لمقارنتها عند تغييرها.