رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انسحاب «بن ناصر» يفضح خلافات «عائلة تميم»

عبدالله بن ناصر
عبدالله بن ناصر

يبدو أن الخلافات بين تميم والداعمين لفكرة المصالحة مع الرباعي والرافضين للتدخل التركي في الدوحة مستمرة، فقد أعلن الديوان الأميري في قطر، أنَّ أمير قطر تميم بن حمد، قبل استقالة رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وتعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيسًا جديدًا للوزراء.

فيما قالت وكالة بلومبرج، الأمريكية، أن تميم قبل استقالة رئيس الوزراء القطري ليأتي بدلًا منه بواحد من أقرب المقربين للنظام القطري والأفكار تميم الداعمة للإرهاب، وهو خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني.

أبرز مواقف رئيس الوزراء المستقيل
دعم رئيس الوزراء القطري المستقيلين خطوة المصالحة مع دول الرباعي، عقب المقاطعة العربية لقطر بسبب دعمها للإرهاب، وكان من الداعمين لفكرة تقديم قطر تنازلات إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي خطوة عارضها والد الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم والأمير القطري تميم بن حمد.

وزار رئيس مجلس الوزراء القطري السابق، المملكة العربية السعودية مرتين في ثمانية أشهر، حيث كانت الزيارة الأولى في مايو لحضور قمة طارئة لمناقشة الأمن الإقليمي في أعقاب هجوم على ناقلات في مياه الخليج.

بينما كانت الزيارة الثانية في ديسمبر لحضور قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المملكة العربية السعودية في إشارة ملموسة للغاية لذوبان الجليد المحتمل في نزاع إقليمي، لكن الاجتماع انتهى دون ذكر عام للصف الذي دام عامين ونصف العام.

وكشف موقع ميدل ايست أونلاين، البريطاني، أن الكويت والولايات المتحدة حاولا التوسط في هذا الخلاف، بينما أفادت مصادر خليجية مطلعة بالوساطة الكويتية أن الأمير القطري طلب من زواره الكويتيين، مقابلة والده أو الشيخ حمد بن جاسم، فيما أخبر والد الشيخ تميم وحمد بن جاسم الأمير القطري، أن أي مصالحة لن يصاحبها أي تنازل وأن العمل يجب أن يركز على نشر نزاع بين بلدان المقاطعة بدلًا من المصالحة معهم بشروطهم الخاصة.

رفضه التدخل التركي في شئون الدوحة السبب
فيما ذكرت صحيفة "صدى" السعودية، أن هناك خلافات داخل الأسرة الحاكمة في قطر، حيث أوضحت مصادر مقربة منها، أن سبب إجبار رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني على الاستقالة، رفضه للوجود التركي في قطر.

وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر قال في مجلس خاص بعزاء والدته: "أخاف نندم على جيّة الأتراك ولا يطلعون بعدين"، وهي الجملة التي كانت سببًا في إقالته من منصبه.

وكشفت مصادر مطلعة بالمعارضة القطرية النقاب عن كواليس الإطاحة برئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، وتعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثان، وقالت إن تركيا هي سبب إقالته من منصبه.

وأوضحت أن الديوان الأميري في الدوحة، عزل ناصر بن خليفة عقب تسريب له وصل للقصر الحاكم، قال فيه ناصر إنه يخشى على وجود القوات التركية التى تحمى عرش الأمير تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة، وفتح بلاده على مصراعيها للنظام التركي.

وأضافت المعارضة القطرية، أن التسريب الذى وصل للقصر الحاكم كشف فيه ناصر "خوفه من استعمار بلاده من قبل هذه القوات التي قد ترفض الرحيل مستقبلًا".

وأكدت المعارضة القطرية أن التسريب فجر غضب عارم داخل الأسرة الحاكمة القطرية التي تحميها القوات التركية في الدوحة منذ عام 2018، وفي نهاية المطاف اتخذ تميم قرار بعزله، حتى لا يغضب النظام التركى الحليف والداعم له خلال عزلة الدوحة العربية، وأشارت المعارضة القطرية، أن تميم أوعز لناصر بالاستقالة حفاظًا لماء وجهه.

وكان أعلن الديوان الأميرى في قطر أن أمير قطر تميم بن حمد قبل استقالة رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، وأضاف أنه تم تعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثانى رئيسًا جديدًا للوزراء.

التقارب مع تركيا وإيران السبب
كشفت مصادر خاصة لموقع المعارضة القطرية" قطريلكيس" عن سر استقالة رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، الثلاثاء، وأكدت المصادر على أن التقارب الإيراني القطري هو السبب خلف إقالته.

وتابعت المصادر، لقد وقعت خلافات بين تميم وناصر في القصر الأميري، بسبب دفع قطر 3 مليارات دولار لإيران تعويضًا عن مقتل قاسم سليماني.

وكان من بين أسباب الخلاف بين تميم وآل خليفة، رفض الأخير لقرار تميم بزيادة عدد القواعد العسكرية التركية في الدوحة".

فيما قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن تميم قبل استقالة رئيس الوزراء القطري ليأتي بدلًا منه بواحد من أقرب المقربين للنظام القطري والأفكار تميم الداعمة للإرهاب وهو، خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني.

أحمد الجار الله: تميم يجمع خيوط السلطة بيده ومستشاريه انطفأ نورهم
وقال الكاتب الصحفي أحمد الجار الله، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، الثلاثاء، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن تعيين رئيس وزراء قطري جديد له دلالات أخرى غير التي توصلت إليها وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابع الجار الله، يقال إن الأتراك والإيرانيين هم تجار ولاء مثل غيرهم من القوى العالمية، كما يلاحظ أن الأمير تميم يجمع خيوط السلطة بيده ولا عزاء للمستشارين الذين انطفأ نورهم وبعضهم ترك الدوحة.

يأتي هذا في أعقاب أعلان الديوان الأميري في قطر، أنَّ أمير قطر تميم بن حمد، قبل استقالة رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وتعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيسًا جديدًا للوزراء.

فيما قالت وكالة بلومبرج، الأمريكية، أن تميم قبل استقالة رئيس الوزراء القطري ليأتي بدلًا منه بواحد من أقرب المقربين للنظام القطري والأفكار تميم الداعمة للإرهاب وهو، خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني.

مؤسس المخابرات القطرية يكشف كواليس استقالة بن خليفة
كشف اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، سر خلاف العائلة المالكة في قطر، وسر استقالة رئيس الوزراء القطري عبدالله بن خليفة.

وأرجع "منصور" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، استقالة رئيس الوزراء القطري لرغبته في المصالحة مع دول الرباعي العربي "مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين"، في الوقت الذي زادت فيه العلاقات التركية- القطرية، والقطرية- الإيرانية من ناحية أخرى، وهو ما زاد من سخط أسرة آل ثاني.
وأشار "منصور" إلى أن تميم لم يتوقع ردود أفعال العائلة المالكة عندما أقدم على توطيد العلاقات مع هاتين الدولتين، ليبتعد كثيرًا عن المنطقة العربية وعن الحامي الحقيقي للخليج وهم المملكة العربية السعودية ودول التعاون الخليجي.

كما كشف منصور عن أن التيار الراغب في المصالحة داخل العائلة الحاكمة في قطر، هو الأكبر مما دفع الأمير إلى تصعيد الخلاف مع رئيس الوزراء القطري، وانتهى الأمر بترك رئيس الوزراء للمنصب تعبيرًا عن رفضه لإصرار تميم على أن يستمر في حماقاته وفي ولاءاته لتركيا ودول معادية للعالم العربي والأسرة العربية، واستمرار تميم في محاولاته الغبية لتخريب العالم السني، خاصة وأنه لم يتعظ من فشله في كل الأماكن التي أنفق عليها مليارات الدولارات دون جدوى، ولكنه فضل أن يكون عبدًا لمن يريدون تحطيم المنطقة العربية.

وتابع منصور، لقد ظهرت بوادر في قمة الخليج التي عقدت مؤخرًا في الرياض، تكشف عن المصالحة بين قطر والرباعي وعن وجود بوادر فكرية وأحاديث عن احتمالات المصالحة، إلا أن تلك البوادر لم تتحقق ولم تأخذ شكلًا تنفيذيًا للأسف، ويرجع ذلك للحماقة التي يتميز بها تميم بن حمد ليكون مطابقًا في حماقته لمن سبقوه في منظومة الحمدين.

وقال منصور، لقد تأثر الاقتصاد القطري بشكل قوي وارتفعت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية عمومًا في قطر، بسبب المقاطعة مع دول الرباعي، وأصبح المواطن القطري عاجز عن توفير قوت يومه.

الصراع داخل الأسرة الحاكمة
وقال "منصور" إن الصراع في الأسرة الحاكمة يأتي بسبب رفض الجناح الأكبر في العائلة لسياسة تميم الحمقاء، فهو من جهة يدعم تركيا وإيران، ومن جهة أخرى يرفض المصالحة مع دول الرباعي، وتابع منصور لم يكن هذا الصراع العائلي هو الأخير، فقد اندلع صراع كبير بين أفراد العائلة الحاكمة في قطر.

عائلة آل ثاني ترفض التدخل التركي في قطر
وأضاف "منصور" أن الصراع في عائلة آل ثاني بدأ في عام 1995، عندما انقلب حمد الأب على والده بدعم من حمد بن جاسم رئيس الوزراء وقتها، وخرجت المعارضة القطرية في أوروبا تنادي بضرورة إسقاط حكم حمد ومن يواليه، وعندما أتي تميم اعتقد بعضهم أنه الأمل في التعقل في الديوان الأميري، ولكن الحقيقة أن تميم تحت سيطره والدته، استمر على نفس حماقات والده حمد بن خليفة، مما دفع الأسرة للمرة الثانية الى محاولة التصدي له بإقناعه بالعدول عن تلك السياسة الخرقاء ومطالبته بمغادرة الديوان الأميري وتركه لأنه لم يستطيع أن يدير إمارة قطر بشكل عقلاني يحترم فيه دينه وعروبته وأهل قطر.

المعارضة القطرية تعلق على استقالة بن خليفة
كشفت مصادر خاصة لموقع المعارضة القطرية" قطريلكيس" سر استقالة رئيس الوزراء "عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني".

حيث أكدت المصادر على أن التقارب الإيراني القطري هو السبب خلف إقالته وتابعت المصادر، لقد وقعت خلافات بين تميم وناصر في القصر الأميري، بسبب دفع قطر 3 مليارات دولار لإيران تعويضًا عن مقتل قاسم سليماني.

وكان من بين أسباب الخلاف بين تميم وآل خليفة، رفض الأخير لقرار تميم بزيادة عدد القواعد العسكرية التركية في الدوحة.

قضايا فساد تورط فيها رئيس الوزراء القطري الجديد.. استضافة مونديال ألعاب القوى
فيما نشر كل من موقع "ميديا بارت" الفرنسي وصحيفة "الجارديان" البريطانية، عن تورط رئيس الوزراء القطري الجديد الذي تم تعيينه اليوم، في عدة قضايا فساد.

كشفت الجارديان عن أن خالد بن خليفة والذي كان يعمل في منصب رئيس ديوان الشيخ تميم بن حمد أمير قطر تورط في قضايا فساد رياضية، منها شراء حقوق بثّ بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة العام الحالي.

تفاصيل تورط رئيس الوزراء القطري في استضافة ألعاب القوى
واجه ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، تهمًا تتعلق بتحويل مبالغ مالية إلى شركة "بابا ماساتا دياك" ابن لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك لشراء حقوق بث المسابقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم النسخة التي ستجرى العام الحالي.

وكشفت الرسائل التي تم الكشف عنها في وقت لاحق، عن أن بابا ماساتا والشيخ خالد آل ثاني، رئيس الديوان الأميري وقتها، تبادل رسائل تثبت تحويل مبلغ يقارب 5 ملايين دولار، يحصل منها بابا ماساتا على 440 ألف دولار أميركي نقدًا.

حيث قال بابا ماساتا إلى رئيس الديوان الأميري القطري في رسالة إلكترونية، عزيزي الشيخ خالد، أشكرك مرة أخرى على حسن الاستقبال والضيافة أثناء زيارتي للدوحة، تجدون في المرفقات المعلومات البنكية من أجل تحويل 4.5 مليون دولار، ويجب تسليمها على النحو المتفق عليه: مبلغ 440 ألفًا نقدًا تبقى في الدوحة، وسآتي للحصول عليها في المرة القادمة.

وكشفت تحقيقات الجارديان البريطانية، عن أنه بعد مرور 8 أيام من تلك الرسالة، حولت شركة "Oryx QSI" المملوكة لناصر الخليفي وأخيه مبلغ 3.5 مليون دولار إلى حساب شركة في السنغال تعود ملكيتها إلى بابا ماساتا دياك.