رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الباز» يوجه صفعة لعزام التميمى ويكشف زيف محتوى إعلامه

الدكتور محمد الباز،
الدكتور محمد الباز،

استعرض الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، جزءًا من حوار الإخواني عزام التميمي، على قناة "الحوار"، حيث ادعى الأخير أن الإعلام المصري لا يمكنه التعرض للمحتوى الذى تقدمه قنوات الجماعة الإرهابية بالنقد والمناقشة.

عزام التميمي يطالب بمناقشة محتوى إعلام الإخوان

وادعى التميمي، خلال الحوار، أن الإعلام المصري يتجاهل المحتوى الذي يقدمه إعلان الإخوان، ومتفرغ لأمور فرعية من وجهة نظره، وهي "تمويل القنوات والحياة الشخصية للإعلاميين"، زاعمًا أن الإعلام المصري إذا تعرض للمحتوى سيفشل في مواجهته.

وعقب الباز، على الفيديو، خلال برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، قائلًا:"عزام التميمي موجوع لأننا كشفنا حالة الفساد الإنساني لإعلامييه، لهذا يدعي كذبًا أننا لا نناقش المحتوى، ونتحدث عن الإعلاميين فقط، لكن الحقيقة أنكم لا ترددون إلا الأكاذيب، نكشف أكاذيبهم، ثم نبيّن للناس من يدفع لهم".

وأردف: "الإعلام المصري أمواله من داخل مصر، من الحكومة ورجال الأعمال والشركات الخاصة، لكن أنتم من يدفع لكم؟".

نماذج فاضحة من إعلام الإخوان

وبالنسبة للمحتوى، استعرض الباز، نموذجين فاضحين، لمحتوى إعلام الإخوان، الأول من شبكة رصد الإخوانية، والتي نشرت ثلاثة أخبار متناقضة، عن القرارات الاقتصادية المصرية، في الخبر الأول يرى خبيرهم الاقتصادي أن الإبقاء على أسعار الفائدة يرفع التضخم، وفي الثاني يرى أن خفض الفائدة ينذر بتراجع للدعم، وفي الثالث يرى أن رفع سعر الفائدة يزيد أوجاع الاقتصاد.

وعقب الباز:"رفع سعر الفائدة سيئ، وخفضه سيى والإبقاء عليه سيئ، هذا هو المحتوى الذي يقدموه".

أكذوبة طازجة للجزيرة

أما الواقعة الثانية، فهي من قناة الجزيرة، والتي نشرت خبرًا أمس، نصه "قتل مواطنين اثنين برصاص عشوائي من كمين أمني بمركز العبد في شمال سيناء حسبما وثقت منصة نحن نسجل، صورة شاب".

وأوضح الباز، أن الصورة التي نشرتها الجزيرة باعتبارها لشاب توفي برصاص الأمن، هي صورة للشاب أحمد سلام، طالب في كلية خدمة اجتماعية بالشرقية من بلبيس، أكد زملاؤه أنه توفي في بيته إثر سكتة قلبية، ونعى جروب الكلية الشاب.

وأردف الباز:أصدقاء أحمد دخلوا على خبر الجزيرة وشتموا قناة تجارة الدم، وقالوا إنها كذابة، فحذفت الجزيرة الخبر، لكنه ما زال مؤرشف على جوجل، يمكن رؤيته، وعند الولوج إليه يأتيك إشعار بأنه غير موجود.

وأضاف الباز:"حذفوا الخبر ليس لأنهم اكتشفوا أنه غير صحيح، ولكن لأنهم اتكشف كذبهم".