رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حافز على الإبداع».. الفائزون بجوائز معرض القاهرة للكتاب يتحدثون لـ«الدستور»

معرض الكتاب
معرض الكتاب

عبر الفائزون بجوائز الدورة ٥١ لمعرض القاهرة الدولى للكتاب عن سعادتهم الكبيرة بالفوز، معتبرين إياه حافزًا قويًا على استمرار نشاطهم الإبداعى، خلال الفترة المقبلة، خاصة مع القيمة الكبيرة التى يمثلها المعرض كأحد أهم الأحداث الثقافية فى مصر.

وتمنح الهيئة المصرية العامة جوائز لأفضل كتاب صدر فى عام ٢٠١٩ فى: الرواية، القصة القصيرة، شعر الفصحى، شعر العامية، المسرح، النقد الأدبى، العلوم الإنسانية، الفنون، الأطفال، الكتاب العلمى، والعلوم الرقمية، قيمتها ١٠ آلاف جنيه فى كل فرع من الفروع. كما تمنح جوائز خاصة، بالتعاون مع عدد من الهيئات التابعة لوزارة الثقافة، هى: جائزة الكتاب الأول، جائزة التراث، جائزة أفضل كتاب مترجم، وجائزة أفضل ناشر. وكشف الفائزون عن كواليس تقديم أعمالهم للمنافسة على جوائز المعرض، وكيف تم إبلاغهم بخبر الفوز، بجانب رأيهم فى تنظيم «العرس الثقافى» حتى الآن.


محمد أبوالسعود: لجنة التحكيم لا تتأثر بالأسماء.. و«اتجاهات السرد» استغرق عامين فى الكتابة


قال محمد محمد عبدالحميد أبوالسعود، الفائز بجائزة المعرض فى مجال النقد الأدبى، عن كتاب «اتجاهات السرد فى الرواية المصرية المعاصرة»، إنه استغرق عامين كاملين لكتابة العمل، خاصة أنه يدور حول ٥٠٠ رواية.
وأوضح «أبوالسعود»: «الكتاب عبارة عن ببلوجرافيا شاملة للرواية المصرية المعاصرة، تضمنت كل الروايات التى أنتجت بعد عام ٢٠٠٠، التى يزيد عددها على ٥٠٠ رواية، مع تقسيم هذه الروايات تحت ٤ اتجاهات أو تيارات روائية مختلفة، هى: «الواقعية السحرية، والواقعية التاريخية، والواقعية الافتراضية، والواقعية النقدية».
وأشار إلى أنه أخذ نموذجًا لكل تيار من هذه التيارات الأربعة، بحيث تمثل كل رواية اتجاهًا، فمثلًا تحت «الواقعية التاريخية» اختار رواية «واحة الغروب» للكاتب الكبير بهاء طاهر، فيما مثل التيارات الثلاثة الأخرى: «عمارة يعقوبيان» لعلاء الأسوانى، و«فى كل أسبوع يوم جمعة» لإبراهيم عبدالمجيد، و«سيدى برانى» لمحمد صلاح العزب.
وأضاف: «رصدت التطور الذى حدث على الرواية المصرية، والاتجاهات التى ظهرت ولم تكن موجودة من قبل، مثل الواقعية الافتراضية، وبينت كيف تطورت هذه الاتجاهات».
ووصف الجائزة بـ«الممتازة والمحايدة تمامًا، التى لا تتأثر بالأسماء الكبيرة، أو دور النشر»، مدللًا على ذلك بأن الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة للكتاب، حين سلمه إياها لم يكن يعرفه من قبل، الأمر الذى يؤكد «حيادية» الجائزة تمامًا، وكذلك الأمر بالنسبة لأعضاء لجنة التحكيم، الذين تعرف عليهم كلهم بعد منحه الجائزة.
واعتبر أن الرواية استطاعت سحب البساط من تحت كل الأجناس الأدبية الأخرى، بفضل اهتمامها بالقارئ وعدم تعاليها عليه، معربًا عن سعادته الكبيرة بالتفاف الشباب حول القراءة، وحالة الزخم الكبيرة التى تشهدها طباعة وبيع الروايات، خاصة الموجهة للنشء، وعلى رأسها تلك التى كتبها الراحل أحمد خالد توفيق.

محمد السلامونى: «هكذا تكلم داعش» تتويج لأعمالى عن التطرف



ذكر محمد أبوالعلا السلامونى، الفائز بجائزة أفضل كتاب فى فرع المسرح، عن كتابه «هكذا تكلم داعش.. تراجيديا فقه الخلافة والغزو والجهاد»، الصادر عن المطبعة الأميرية، أن الكتاب يتناول أفكار الجماعة المتطرفة التى سيطرت على مناطق عدة خلال السنوات الماضية.
وقال: «بعد أحداث ٢٥ يناير، استطاع المتطرفون السيطرة على شمال العراق وشمال سوريا، كما صعد الإخوان إلى الحكم فى مصر، ما استدعى مواجهة هذا الخطر بكل الأسلحة الممكنة، وعلى رأسها وسائل القوى الناعمة، فى مقدمتها المسرح». وأشار إلى أن كتابه الفائز يعد استكمالًا لمجموعة نصوص كتبها عن التطرف والإرهاب، موضحًا: «كتبت ٨ نصوص، والنص الفائز هو الأخير، أى التتويج لكل النصوص السابقة». وشدد على أن الفوز بالجوائز حافز مهم جدًا للكتاب والناشرين والمؤلفين بشكل عام، خاصة إذا ما كانت فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، ذلك الحدث الثقافى الذى يعكس أهمية قوى مصر الناعمة فى التعبير عن قضايا متعددة، منها التطرف والإرهاب.
واختتم «السلامونى»: «توقعت الفوز بالجائزة، لشدة أهمية النص، وكنت واثقًا أنه سيعجب كل من يقرأه، وأنه النص الذى لا بد أن يفوز».


محمد جبريل: «مدار القلب» حول المقاومة وفوجئت بترشيحى


كشف الروائى والقاص الكبير محمد لطفى حسن جبريل عن كواليس فوزه بجائزة الأفضل فى فرع القصة القصيرة، من خلال مجموعته القصصية «مدار القلب»، التى تسلمتها عنه زوجته الناقدة الكبيرة زينب العسال. وقال «جبريل»: «لم أكن أعلم بترشح المجموعة للجائزة من الأساس، وفوجئت باتصال من الدكتور هيثم الحاج على، يخبرنى بفوزى بجائزة القصة القصيرة، ويطلب منى المجىء لتسلمها، وعرفت بعدها أن دار نشر (ليفانت) هى التى تقدمت للجائزة دون إخبارى بذلك». وأضاف: «هذه هى المجموعة رقم ١٥ لى، وتتضمن ١٥ قصة قصيرة، وتتعرض لفكرة المقاومة فى كل هذه القصص، لكنها فى قصص منفصلة، كل واحدة قائمة بذاتها، علمًا بأنها نُشرت فى صحيفة الأهرام على مدار ٤ سنوات، خاصة أننى تعودت على نشر كل قصة يكتبها قبل ضمها فى كتاب». وأشار إلى أن العام نفسه شهد صدور مجموعة أخرى له، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، تحت عنوان «اكتمال المقام».

رضوى زكى: نفاد جميع نسخ كتابى «إرث الحجر»


ذكرت رضوى زكى، الفائزة بجائزة المعرض فى فرع الفنون عن كتابها «إرث الحجر.. سيرة الآثار المنقولة فى عمارة القاهرة الإسلامية»، أن الكتاب أصدرته الهيئة المصرية العامة للكتاب، فى العام الماضى، تزامنًا مع «اليوييل الذهبى» للمعرض. وقالت «رضوى»: «الكتاب يقع فى ٥٠٠ صفحة، وكتبته فى ٥ سنوات، ويتحدث عن القاهرة منذ إنشائها حتى العصر المملوكى، من حيث الآثار التى تم نقلها من أماكن أخرى، سواء كانت تنتمى للعصور الإسلامية أم لا».
وأضافت أن إصدار هيئة الكتاب «إرث الحجر» جاء بعد فترة طويلة لم تطرح خلالها أى كتب فى تاريخ العمارة، واصفة إياه بأنه «كتاب أكاديمى»، جذب قراء كثيرين جدًا، ونفدت كل نسخه فى المعرض. وذكرت: «اعتمدت فى الكتاب على مراجع صعبة، من بينها (تاريخ المقريزى)، بجانب عدد من الدراسات الأجنبية، والدراسة الميدانية كذلك»، مشيرة إلى أنها لم تتوقع الفوز، رغم ترشحها فى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد «فرع المؤلف الشاب»، فى العام الماضى.
وعن تنظيم المعرض هذا العام، قالت «رضوى»: «أكاد أجزم أنها ستكون واحدة من أفضل الدورات منذ أعوام مضت، حتى أفضل من دورة اليوبيل الذهبى فى العام الماضى، وذلك بسبب قوة وكفاءة التنظيم».


عبير أنور: «خطابات سرية» يغير نظرة «الأطفال المبصرين» تجاه الكفيف


أعربت الدكتورة عبير أنور، أستاذة علم النفس، عن سعادتها بالفوز بجائزة أفضل كتاب للطفل، بكتابها «خطابات سرية»، الصادر عن دار «نهضة مصر».
وقالت «عبير»: «سعيدة جدًا بالفوز بالجائزة، خاصة أننى لم أتقدم للتنافس عليها، وفوجئت بمشاركة الدار فيها بكتابى دون علمى، لذا كانت مفاجأة عظيمة بالنسبة لى».
وكشفت عن أن «خطابات سرية» يهدف إلى تغيير وجهة نظر الطفل المبصر نحو نظيره الكفيف، وهو عبارة عن خطابات لفتاة مبصرة توجهها لصديقتها الكفيفة. من جهته، قال الكاتب يعقوب الشارونى، رائد كتب الأطفال فى مصر، عضو لجنة تحكيم جائزة كتاب الطفل، إنه تقدم لهذه المسابقة ٢٥ كاتبًا، وتم الاتفاق بين أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، المكونة من زينب العسال ونجلاء علاء، على أن يقوم كل عضو بقراءة الأعمال المقدمة منفردًا، مشيرًا إلى أن أعضاء اللجنة جميعًا اختاروا كتاب «خطابات سرية». وقال إن هناك فرقًا كبيرًا بين الكتاب الفائز والكتب الأخرى المتقدمة من حيث الموضوع والفكرة، لافتًا إلى أن المشكلة ليست كتابة كتاب جيد، إنما اكتشاف موهبة جديدة وهو ما تحقق بالفعل فى الكتاب الفائز. وأضاف أن هناك قدرات أدبية لدى كل المتقدمين، ولكن الكاتبة الفائزة لديها موهبة ليست عند المشاركين فى المسابقة، وهو ما ساعدها على الفوز بالمسابقة. ودعا جميع الكتاب الذين لديهم الرغبة فى الدخول إلى عالم كتابة كتب الأطفال المشاركة فى ورش تدريبية، سواء داخل مصر أو خارجها للتعرف على أساسيات الكتابة الأدبية وما يهتم به الأطفال، وأيضا التعرف على الثقافات المختلفة وتبادل الأفكار بين الكتاب الشباب. وأعرب عن أمله فى أن يتم التواصل مع الفائزين فى جميع الفروع من قبل وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب وعقد ورش لهم لتطوير مهاراتهم الأدبية.
وشدد على ضرورة الوجود بقوة ثقافيًا فى القارة الإفريقية والعمل على نشر الثقافة المصرية بين أبناء القارة، معتبرًا أن إفريقيا هى بوابة العبور للثقافة المصرية.


إيمان النمر: أستاذ تقدم باسمى ولا أعرفه حتى الآن.. وتنظيم الحدث أفضل من الدورة السابقة


قالت الكاتبة إيمان النمر إنها فوجئت بحصدها جائزة أفضل كتاب فى فرع العلوم الإنسانية، بكتابها «المسرح والمجتمع من النهضة إلى ثورة ١٩١٩»، الصادر عن دار الكتب والوثائق القومية، خاصة أنها لم تتقدم بنفسها للمنافسة على الجائزة، إنما كان ترشيحًا من أحد الأساتذة، لا تعرفه حتى الآن.
وكشفت عن أن الكتاب يضم ٥ فصول، الأول يتحدث عن المسرح الأوروبى فى مصر، والثانى يتناول المسرح العربى، والثالث عن عملية تمثيل المسرح لوجود إشكالية بخصوص يعقوب صنوع، والرابع يتحدث عن المسرح كمؤسسة وكيف كانت تدار، والخامس عن المسرح والمجتمع وأبرز القضايا التى انشغل بها.
وبينت أن الكتاب عبارة عن رسالة ماجستير تم تسجيلها فى ٢٠٠٩، وناقشتها فى كلية الآداب جامعة طنطا عام ٢٠١٢، معتمدة على عدة مراجع ووثائق قومية أرشيفية، ودوريات ومذكرات كتبت فى فترة الدراسة.
ورأت أن تنظيم معرض الكتاب هذا العام أفضل من العام الماضى، مرجعة ذلك إلى أن دورة «اليوبيل الذهبى» الماضية عقدت فى منطقة التجمع الخامس، للمرة الأولى، ما خلق نوعًا من الاضطراب بالنسبة لزوار الحدث.
وكشفت عن أنها الآن بصدد إعداد الكتاب الثانى وهو «العائلة والسلطة والمال فى مصر ١٩٢٠- ١٩٦١، معربة عن أملها فى أن تنتهى من الكتاب فى أقرب وقت.


أحمد الشهاوى.. ما أنا فيه


أدخلُ فى كتابى الشِّعرى الجديد «ما أنا فيه» تجربةً جديدةً وصعبةً ومُغامرةً ومُربكةً، بلا مُلُكٍ لى أو مُعْجِزاتٍ، حيثُ الصمتُ فيها أبلغُ وأكثرُ من الكلام، وحيثُ حريةُ الرُّوح أعلى فى الكشْفِ والهتْكِ والاعتراف، إذْ أتركُ الرُّوحَ- التى تُقَاتلُ عَدُوًّا فى الخيال- تكتبُ أحوالَها، وتُسْمِعُ أصواتَها، وتُنْشِدُ هواجسَها، وتنشُرُ حِسَّها وحدْسَها، فالرُّوح تتكلَّمُ بلا انقطاعٍ، فى لغةٍ قريبةٍ وحميمةٍ، تمزجُ بين بُكاء النشيج ومتْنِ الحكمة.
ومنذ بساطة العنوان وسُهولته، وحتى السَّطرِ الأخيرِ فى الكتابِ أنتَ أمام تحدِّى التواصلِ، والقُدرةِ على كتابةِ النارِ التى تحرقُ القلبَ والعقلَ، بوعيٍّ معرُوفٍ لدى الشَّاعر بجُذُورِ تراثه العربى والإسلامى، كأنهُ يعيدُ تركيبَ العالم عبر تدفُّقٍ واضحٍ للوعى واللاوعى معًا.
هو كتابٌ غريبٌ على صاحبهِ؛ لأنَّهُ صوتُ أسى الحُب، صادرٌ من مناطقَ الغُمُوضِ والالتباسِ والشَّكِّ والخذلان، آتٍ من البعيدِ والقريبِ فى رأسِ القلبِ، أو قلبِ الرأسِ، فالشَّاعر يكتبُ قتلاه وقاتليه، فى صُورٍ ومشاهدَ مُتعاقبةٍ، هى مزجٌ بين الأخيلةِ والوقائع، فنحن أمام مَرَدَةٍ وجِنِّ وشياطين، تعرُجُ فى دِماغ الشاعر، حيثُ يدخلُ أعماقَ اللاوعى، قارئًا الإيماءاتِ والإشاراتِ، ليعيدَ بناءَ أسطُورتِه التى تفرَّق دمُها.
هذا كتابٌ يخرجُ على صِراطِ تجربة الشاعر، فهو هُنا شَاعِرٌ غايتُهُ الغُوَايَة، لا يعرفُ من يكُون، يبحثُ عن اسْمهِ ورسْمهِ، حيثُ لا يستحى الألمُ من فِعلِهِ داخلَ الدماغ، ومن ثمَّ داخل النصِّ.
إنهُ طريقٌ من سرَابٍ، الأقدامُ فيه لا تعرفُ خطوَها، والأقدارُ فيه هى من تحكُم وأثقلُ من جبلٍ.
وإذا كان الكتابُ كتابَ ألمٍ، فهو فى الوقتِ نفسهِ كِتابُ حُب نادر.
أنا أكتبُ سُؤالَ النُّورِ الذى صارَ فى كُسُوفٍ وخسُوفٍ معًا، ولم أعُد أبصرُ غيرَ الظلامِ، على الرغم من أننى لستُ مُتأكِّدًا أو مُوقنًا من شىء.
الكتابُ رحلةٌ فى عُمقِ الذاتِ، من يخوضُها يشعرُ كأنهُ هو من كتبَ وعاشَ هذه المعارج، فالأذى كالحُب ينامُ فى نسيجِ كُلِّ شىء.
هى تجربةٌ شخصيةٌ لكنَّها تجربةُ كلِّ إنسانٍ على هذه الأرض، تجربة الضياعِ والفقدِ والعيشِ فى متاهةٍ لا يعرفُ أحدٌ مداها أو مُنتهاها، هِجرانٌ مستمرٌ للرُّوحِ التى سُرقتْ، وللدِّماغِ الذى خُطف تحت بصَرِ الليل، وعُيونِ النهار.
هو كتابُ أحلامٍ وكوابيس وارتيابات تجمعُ بين الواقعى والغرائبى، حيثُ الشَّاعر يقلبُ المواجعَ بملعقةِ الوقتِ، ويحرِّكُ السواكنَ، وينكأ الجراحَ القديمةَ والملتهبةَ معًا، ويحطُّ نفسهُ مكانَ الآخر الذى يتوحَّدُ به ويحلُّ فيه، فى مُحاولةٍ لاستعادة ما فقدَ، أو ما ضاعَ فى لحظاتٍ أو سنين صراعٍ باطنى داخل العقلِ والنفسِ، ولذا يصرخُ عبر جماليات البناء والتركيب علَّهُ يذهبُ إلى الفردوسِ الذى هرَبَ، دونَ زخارفَ أو طلاءٍ خارجى.
الشَّاعرُ هنا يكتبُ ما تعقَّد واستعصى على الوصفِ والتشخيصِ وتحديدِ نواةِ الألمِ، أو متنِ الوجعِ، دُون يأسٍ أو خوفٍ، مع ملاحظةِ النبوئيةِ التى تلازمُ الكتابَ، وهى سمةٌ يمتازُ بها الرائى صاحبُ عين القلبِ الكاشفة.