رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المونيتور»: استمرار تحسن الجنيه المصرى أمام الدولار فى 2020

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال موقع "المونيتور" الأمريكي إن الجنيه المصري قد يستمر في اكتساب زخم مقابل الدولار الأمريكي في عام 2020، وذلك بفضل تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي والتدفق المتزايد للعملة الأمريكية، وفقما أكد العديد من الخبراء الاقتصاديين.

وقال علي الحريري، سكرتير شعبة الصرافة في اتحاد الغرف التجارية، في تصريحات لـ "المونيتور": "سعر صرف الدولار قد يتراجع إلى أقل من 15 جنيهًا في الأشهر القليلة المقبلة، اعتبارًا من 21 يناير، إذا استمرت النسبة الحالية للانخفاض في قيمة الدولار".

وتابع الحريري: "وصل الدولار الأمريكي إلى 16.09 جنيه في بداية عام 2020، حيث فقد أكثر من 0.16 جنيه منذ أول يناير، وقد يهبط إلى ما دون 15 جنيهًا في الربع الأول من عام 2020 في أعقاب نسبة التراجع الأخيرة"، مشيرًا إلى أن الجنيه يتصاعد مع ارتفاع تدفق الدولار الأمريكي نتيجة تحسن الاقتصاد.

ولفت "المونيتور" إلى أنه: "بنهاية العام الماضي، كان تداول الدولار أقل من 16 جنيهًا للمرة الأولى منذ تعويم مصر عملتها في 2 نوفمبر 2016".

وتوقع الحريري أن العملة الأمريكية ستشهد مزيدًا من الانخفاضات هذا العام، بسبب تدفق العملة الصعبة المدفوع بدعم من السياحة والصادرات، والتحويلات من المغتربين المصريين والاستثمار الأجنبي، لافتًا إلى أنه لا توجد أسباب لارتفاع الدولار مقابل الجنيه مرة أخرى، مؤكدًا أن الاتجاه نحو الهبوط سيستمر مع نمو الاقتصاد.

وأشار الموقع الأمريكي إلى تصريحات البنك الدولي في 9 أكتوبر الماضي: "مع افتراض استمرار إصلاحات الاقتصاد الكلي والتحسن التدريجي في بيئة الأعمال، من المتوقع أن يصل النمو الاقتصادي إلى 6٪ بحلول السنة المالية 2020- 21"، موضحًا أن ارتفاع معدل الاستثمارات والصادرات، خصوصا في مجال السياحة والغاز، أدى إلى ارتفاع معدل النمو الاقتصادي.

كما نقل الموقع عن مصطفى الفقي، كبير أمناء الخزانة ورئيس التخطيط والتحليل المالي في شركة Egypt SAIPEM للنفط والطاقة، قوله: "لقد ساعد تدفق الدولار على تنشيط الجنيه منذ بداية العام"، وأرجع سبب ضعف الدولار إلى "استراتيجية الحكومة المصرية لكبح جماح الواردات وزيادة الصادرات غير النفطية".