جامعة بريطانية تنظم للطلاب والموظفين جلسات لعلاج القلق والحزن

تنظم جامعة ديربي "Derpy" البريطانية، جلسات علاج فني لأولئك الذين يعانون من القلق بسبب المشاكل البيئية وتغييرات المناخ، وهي قضية جذبت اهتمام الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى من قبل الناشطة جريتا ثونبرج البالغة من العمر 17 عامًا.

وقالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، إن الجامعة تقدم للطلاب والموظفين القلقين بشأن تغير المناخ جلسات لمعالجة مشاعر الغضب والشعور بالذنب والحزن والخوف من حدوث كوارث بيئية، ويتم تشجيع المشاركين على التعبير عن مشاعرهم بشأن مشاكلهم مع تغيير المناخ من خلال المشاركة مع الأصدقاء.

وقالت طالبة تدعى "كلير براوز"، لـ BBC إن تغير المناخ يجعلها تشعر بأنها غير قادرة على التعايش، وإن مستقبلها بات منتهيا، وهذا يجعلها قلقة للغاية لأنها كلما نظرت إلى الأخبار نادرًا ما ترى أي أخبار جيدة عن البيئة.

ونشر الدكتور "بيرد" رئيس أبحاث الصحة والرعاية الاجتماعية بالجامعة، منشورا على موقع الجامعة قال فيه: "يركز هذا النشاط لمساعدة الطلاب والمعلمين ونسعى إلى حل المشكلات أو تقديم حلول توفر مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر في بيئة حنونة".

يضاف لذلك أن علم النفس اليوم يصف القلق البيئي بأنه اضطراب نفسي حديث إلى حد ما يصيب عددًا متزايدًا من الأفراد الذين يشعرون بالقلق من المشاكل البيئية، ولا تتوفر إحصائيات حول مدى انتشاره، لكن بعض الخبراء قالوا إن هناك قلقًا متزايدًا من الجمهور حول تغير المناخ.