الصدر للمشككين: «كنت أظنهم سندًا لي وللعراق»
وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، رسالة إلى المشككين الذين يتهمونه بولائه إلى إيران مفادها: "كنت أظنهم سندًا لي وللعراق"، معربا عن غضبه من تأخير عجلة التقدم بتشكيل حكومة قوية.
وقال الصدر عبر تغريدات نشرها على صفحته الرسمية "تويتر": "أيها العراقيون.. أثلجتم قلوبنا ورفعتم رؤوسنا وحقنتم املنا وأغظتم عدونا.. فكتب الله لكم به عملًا صالحًا فجزاكم الله خير الجزاء عن العراق وأهله".
وأضاف: "أني لأبدي أسفي وعتبي على من شكك بي من متظاهري (ساحة التحرير) وباقي المحافظات ممن كنت سندًا لهم بعد الله وكنت اظنهم سندًا لي وللعراق، وممن ولآئهم من أصحاب القلم الخارجي المأجور.. ولأشكونّهم عند رب غفار لي ولهم".
وأوضح الصدر:"إلا أنني من الآن سأحاول أن لا اتدخل بشأنهم لا بالسلب ولا بالإيجاب حتى يراعوا مصير العراق وما آل إليه من خطر محدق يتخطفه الجميع من الداخل والخارج بلا هوادة ولا رحمة".
وكان العديد من المتظاهرين في العراق اتهموا الصدر بالولاء إلى إيران، ودعمه للنفوذ الإيراني في البلاد، إثر دعوته لتظاهرات مليونية ضد الوجود الأمريكي في العراق، فيما دعا آخرون في وقت سابق إلى مقاطعة التظاهرات الصدرية التي انطلقت صباح اليوم.