حسن بسيوني: تطوير المعبد اليهودي إنجاز تاريخي للرئيس السيسي
قال الدكتور حسن بسيوني، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الخبراء العشرة لإعداد الدستور، إن تطوير المعبد اليهودي بالإسكندرية، بتكلفة نحو 100 مليون جنيه، يعد إنجازا تاريخيا جديدا يضاف لإنجازات القيادة السياسية في الحفاظ على وحدة ونسيج الشعب المصري، مستشهدا بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إقامة وتشييد الكنائس في كل المناطق الجديدة مثلها مثل المساجد.
وأضاف بسيوني، في تصريح له: "يحسب للرئيس السيسي تطوير المعبد اليهودي رغم قلة عدد اليهود في مصر، إذ لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، وهو ما يؤكد حرصه على كل مواطن مصري".
وتابع، تطوير ذلك المعبد اليهودي يدل أيضا على اهتمام الدولة بتاريخها وحضارتها، إذ يوجد اهتمام واضح للحفاظ على جميع الآثار المصرية سواء فرعونية أو إسلامية أو قبطية أو يهودية، مستشهدا بما تم إنجازه في مشروع المتحف المصري الكبير وتطوير مجمع الأديان بمصر القديمة ومسار العائلة المقدسة، وكذلك تطوير مدينة سانت كاترين.
كما استشهد عضو مجلس النواب، بحرص الرئيس السيسي على بناء أكبر كنيسة وأكبر مسجد في العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك حرصه على زيارة الكنيسة في عيد الميلاد المجيد لتهنئة اقباط مصر، بالإضافة الى صدور قانون ترميم ووبناء الكنائس والذى يؤسس لدولة المواطنة، وكان يتحدث عنه الاقباط على مدار 50 عاما مضت، لتقنين دور العبادة الخاصة بهم في مختلف المحافظات، مشيرا إلى أن بذلك القانون أصبحنا دولة مواطنة فعلا وليس نصا، حيث ترتب عليه، تقنين أوضاع مئات الكنائس، بالمحافظات حتى الأن، مشيرا إلى أن ذلك يعد دليلا على وحدة ونسيج الشعب المصري وتلاحمه.
وأوضح، أن المعبد اليهودي، يعد جزء مهم من التراث والتاريخ المصري والآثار المصرية العريقة التي تعلن دائما عن مدى عظمة الحضارة المصرية عبر الزمان، إذ يعد أحد أهم وأقدم المعابد اليهودية الباقية بمصر، وأشهر معابد اليهود في الإسكندرية.
وتوقع بسيوني، أن يكون ذلك المعبد اليهودي وغيره من المعالم السياحية الدينية، ضمن الوجهات السياحية العالمية، لاسيما بعد تطويرها، لما تمثله من تاريخ ودليل على حقبة تعايش فيها الجميع في سلام بمصر.