رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا بكى السادات بسبب زينات صدقي؟

 السادات _ زينات
السادات _ زينات صدقي

يعيش بعض الفنانين والفنانات في أواخر حياتهم، حياة شاقة ومعذبة وذلك بسبب حاجتهم للمال وقلة حضورهم في أعمالة فنية يستطيعوا من خلالها أموال تعينهم على تدبير شؤن حياتهم.
عاشت الفنانة الراحلة زينات صدقي واحدة من أسوء سنوات حياتها، ووصل بها الحال إلى أنها لم تجد قوت يومها بعد معاناتها من الإفلاس وقلة المال.
اضطرت الفنانة زينات صدقي إلى بيع بعد محتويات و أثاث بيتها، لتعين نفسها على صعوبة الحال وتتمكن من شراء ما يلزمها في حياتها من المأكل والملبس والمشرب.
كرم الرئيس محمد أنور السادات في عام ١٩٧٦ الفنانة زينات صدقي بدرع عيد الفن، لكنها لم تستطع حضر حفل تكريمها أمام الجمهور، لأنها لم تجد الملابس المناسبة التي تليق بالحفل أو لقاء "السادات".
علم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بهذا الأمر بكي حزنا علي ظروف زينات صدقي.
أرسل الرئيس الراحل زوجته جيهان السادات بحجة إبلاغها بالتكريم، و أخبرها بأن تجلب لها ملابس جديدة لتحضر به هذا التكريم، كما أمر السادات بعمل معاش شهري لها قيمته 100 جنيه ومنحها شيك بألف جنيه ودعاها إلى فرح ابنته وأعطاها رقم تليفونه الخاص وقال لها: «أى شيء تحتاجى إليه أطلبيه فوراً يا زينات».
توفيت الفنانة زينات صدقي عام 1978، بعد صراع طويل مع المرض، و كان أخر أعمالها الفنية فيلم بنت اسمها محمود، عام 1975.