محمد حسن رمزي.. منتج تربع على عرش السينما المصرية (بروفايل)
تحل اليوم ذكرى وفاة المنتج والموزع السينمائي محمد حسن رمزي، الذي رحل عن عالمنا في 13 يناير 2015.
تواجد محمد حسن رمزي في الوسط السينمائي بالإنتاج الضخم للأفلام، وكان انتقائه للأفلام التي أنتجتها شركته «النصر» للإنتاج والتوزيع السينمائي، سبب رئيس في تربعه على عرش الإنتاج والتوزيع السينمائي في مصر والوطن العربي.
دخلت شركة الراحل محمد حسن رمزي «النصر» في أفلام ضخمة، سواء بشراكة إنتاجية مع «الماسة وأوسكار» للإنتاج السينمائي، تحت مظلة المجموعة الفنية المتحدة، وقدم من خلالها أو دونها، نقلة نوعية وفنية في السينما المصرية، خاصة في الأوقات العصيبة التي مرت بها مصر إبان ثورتي 25 يناير 30 يونيو.
تعد أهم الأعمال الفنية التي قدمها محمد حسن رمزي للسينما المصرية، سواء بشكل منفرد أو من خلال الاشتراك مع «أوسكار والماسة» منها «غرام الأفاعي والجزيرة الجزئين الأول والثاني والديلر»، وغيرها من الأعمال المتعددة والكثيرة.
لم يرقد رمزي في مستشفى ليباشر علاجه من سرطان الرئة الذي توفي بسببه، لكن إصراره وحبه للحياة جعله يجمع أكبر نجوم الفن في فيلم واحد، وهو فيلم «بتوقيت القاهرة» بعد أن جمع فيه نخبة كبيرة من الفنانين منهم «نور الشريف، وسمير صبري، وميرفت أمين» الذي يعد آخر أعماله.
يعد محمد حسن رمزي من أسرة فنية عريقة، جعلته يورث نجله الفنان شريف رمزي هذا الفن، فهو من مواليد عام 1954، وتخرج في كلية التجارة، وكان متزوجًا من المنتجة نهاد رمزي، التي توفيت في أغسطس 2014، وعانى بعد وفاتها أزمة نفسية، وتدهورت بعد ذلك حالته الصحية ليسافر بعدها إلى بريطانيا، فهو منتج وموزع مصري، والرئيس السابق لغرفة صناعة السينما المصرية، ولد عام 1954 وتخرج في كلية التجارة، وبدأ مشواره الإنتاجي عام 1970 حين كان عمره 16 عامًا حين أنتج الفيلم الناجح "العاطفة والجسد" الذي ظل في دور العرض لمدة 16 أسبوعا.
تخرج رمزي من كليته عام 1977 حين توفي والده في نفس العام، ثم عمل بعدها موزعًا فقط للأفلام وظل متخوفًا من خوض تجربة الإنتاج الكاملة حتى بدأ الإنتاج عام 1996، وأسس شركة "النصر للإنتاج والتوزيع" التي قامت بإنتاج عدد كبير من الأفلام سواء بشكل منفرد أو من خلال الاشتراك مع شركات أخري وهي أفلام مثل «غرام الأفاعي، الجزيرة، الديلر».
أصيب بسرطان الرئة قبل وفاته بـ8 شهور وبعد تدهور قصير وقضاء أسبوعين في العناية المركزة بإحدى مستشفيات القاهرة، سافر إلى لندن لمتابعة حالته طبيا برفقة ابنه «صلاح» حيث توفي هناك.