المرصد السورى بعد مقتل أول مرتزق فى ليبيا: «وعود أردوغان كبيرة»
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، توثيقه لأول قتيل من المرتزقة السورية، سقط في معارك طرابلس، موضحًا أنه مُهجر إلى عفرين، وانضم إلى ميليشيا "السلطان مراد" الموالية لتركيا، وسيُسلم جثمانه إلى ذويه اليوم الإثنين.
وحسب ليبيا 24، فقد أكد مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، أن هناك معلومات عن محاولة الفصيل تمويه مكان مقتله، وإخفاء حقيقة أنه قتل في طرابلس، على أنه قتل في منطقة رأس العين.
وأضاف: "يبدو أن المغريات المالية كبيرة، والوعود التركية كبيرة أيضًا".
وعبر عبدالرحمن، عن إنه كان يتوقع أن تعمل تقارير المرصد على كبح إقبال مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا على التطوع كمرتزقة للقتال في ليبيا.
واعتبر أن الرئيس التركي يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية التي تمنع تجنيد المرتزقة، والمُفارقة أن الآن هناك تدافعًا وإقبالًا للتطوع في القتال كمرتزقة في ليبيا.
وأكد أن هناك عملية تجنيد مرتزقة من فرق "السلطان مراد، وسليمان شاه، ولواء المعتصم"، يذهبون للقتال في ليبيا مع حكومة الوفاق غير المعتمدة، ولم يتحرك المجتمع الدولي، الذي ينتظر المزيد من الأدلة أكثر من الصوت والصورة، والتباهي بتطويع المرتزقة وإرسالهم إلى ليبيا، وزج أبناء الشعب السوري في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وفق قوله.
وكشفت قناتا "العربية" و"الحدث"، في وقت سابق من صباح اليوم، عن وصول مقاتلين من جنسيات مختلفة قادمين من سوريا، وعناصر استخباراتية من الجيش التركي إلى طرابلس، تزامنًا مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن بدء قواته بالتوجه تدريجيا إلى ليبيا.
وأوضحت القناتان، أن العناصر الاستخباراتية وصلت إلى طرابلس تمهيدًا لاستقبال أول دفعة يرسلها أردوغان إلى محاور القتال في صفوف قوات حكومة الوفاق غير المعتمدة ضد قوات الجيش.
كما كشفت عن أن أنقرة قد سلمت "الوفاق" أجهزة رؤية ليلية وأجهزة كشف الألغام والمفرقعات وأسلحة تركية خفيفة ومتوسطة.