فريق من تضامن الشرقية لتقديم المساعدة لطفل التعذيب
قال محمد كمال حجاجى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، أن المديرية قد تحركت فور انتشار خبر حول تعذيب طفل يبلغ من العمر عامين، وتم احتجازه بوحدة عناية الأطفال، بمستشفى الزقازيق العام.
وأضاف وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، فى تصريحات صحفية خاصة لـ"الدستور" أنه قد تم إيفاد مسئولين عن الحالة، وفريق التدخل السريع، لبحث إمكانية مساعدة الطفل، وبيان المسئول عن تعذيبه، واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص حضانة الطفل، أو نقله لأحد دور الرعاية، إن ثبت عدم أحقية الأهل برعايته.
وأوضح أنه يتم التنسيق مع كل الجهات لتقديم المساعدات المادية والمعنوية للطفل، حتى تماثله للشفاء وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة بالشرقية، وخط نجدة الطفل بالشرقية، إلى جانب مباشرة النيابة العامة التحقيقات فى الواقعة، لاتخاذ اللازم حيال المذنبين.
وكان الدكتور أحمد عباس، طبيب العظام المعالج للطفل، قد أفاد بأن الطفل قد تعرض لكسور فى أطرافه الأربعة، على يد جدته، بعد أن تركته أمه وهربت، وتركه والده لجدته، والتى قامت بتعذيبه.
وتبين أن الطفل يدعى "محمود. ع. ا" من مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، والذى أصيب بـ 9 كسور فى جسده، بالإضافة التهاب رئوى ولين عظام نتيجة سوء التغذية.
و أضاف الطبيب المعالج أن الطفل قد أصيب بحالة نفسية تمنعه من البكاء مهما اشتد عليه الألم، بسبب ارتباط البكاء معه بالضرب والتعنيف والوجع، داعيا الأهالى لزيارته وتقديم المساعدات كالحفاضات والأغذية.
وقد تم إخطار مديرية التضامن الاجتماعى، وإيفاد فريق التدخل السريع، وإحالة الواقعة للنيابة العامة.
يذكر أن هذه الحالة هى حالة التعذيب الثالثة، على مدار الثلاثة أشهر الماضية، بعد حالة التعذيب لطفلة من مركز بلبيس والتى تعرضت للتعذيب على يد خالتها، وفتاة أخرى من مركز بلبيس تعرضت للتعذيب على يد والدها وزوجته.