رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الإبحار فى عالم التوحد" مؤتمر لذوى الاحتياجات الخاصة بالإسماعيلية

صوره من الحدث
صوره من الحدث

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمرا بعنوان "الإبحار فى عالم التوحد لذوي الاحتياجات الخاصة بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وناقش المؤتمر 6 موضوعات بحثية، وهي اضطراب التوحد لدكتور وائل السيد حامد أستاذ علم النفس المساعد جامعة الملك سعود، الاكتئاب لدى الأطفال ذوى اضطراب التوحد.. أسبابه وطرق علاجه د. عفاف عبدالمحسن الكومى خبير الجودة والتنمية البشرية، التوحد وعلاقته بالإبداع، سهام أمين هارون رئيس مجلس إدارة جمعية التثقيف الفكرى للتنمية ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، الأبعاد الاجتماعية لذوى اضطراب التوحد د. كرستنيا لطيف نظمى دكتوراة قسم علم الاجتماع كلية الآداب، نصائح مجتمعية لأطفال التوحد، داليا سعد يوسف سفيرة الإنسانية، الألوان فى القرآن كمصدر للتأثير النفسي الإيجابى فى سلوك طفل التوحد، د. منى جلال الصياد دكتوراة فلسفة التصميم كلية التربية الفنية جامعة حلوان ومسئول المعرض التاريخى لهيئة قناة السويس.

بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهورى، ثم رحب الإذاعى محمد البنهاوى بالسادة الضيوف، وعرض فيلم تسجيلي عن التوحد، ثم كلمة رئيس المؤتمر د. حسن يوسف عميد معهد الأفرواسيوى بجامعة قناة السويس الذى قال إن ذوى الاحتياجات الخاصة يمثلون نسبة لا يستهان بها من بين أفراد المجتمع ويعتبرون مجموعة قوى بشرية من بين قوى المجتمعات المحلية والإقليمية والعالمية تؤثر تأثيرا كبيرا وملحوظا فى تنمية المجتمعات، تبعها كلمة أمين عام المؤتمر والذى تحدث عن ذوي الاحتياجات من أصحاب التوحد على وجه التحديد فلدينا أشخاص غيروا وجه التاريخ فنا وعلما على اختلاف اهتماماتهم على الرغم من أنهم كانوا يعانون من مرض التوحد وهما العالم ألبرت أينشتين وبيل جيتس والذى قدم للعالم السوفتوير وفان جوخ الذى غير وجهة فن الرسم فى العالم أجمع.

وقال النائب أشرف عمارة نائب الإسماعيلية فى مجلس الشعب حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تنظيم مؤتمر خاص لذوى الاحتياجات الخاصة سنويا، واللقاء بالنماذج الناجحة منهم في المجالات المختلفة بمختلف الفعاليات مثل مؤتمرات ومنتدى الشباب الذى يقام سنويا، والسعى لتذليل الصعوبات أمامهم فى كافة المجالات، كما قالت مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافى إن الدولة تلتزم بضمان حقوق الأشخاص ذوى الاحتياجات والأقزام صحيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا ورياضيا وتوفير فرص العمل لهم مع تخصيص نسبة منها لهم وتهيئة المرافق العامة والبيئية المحيطة لهم وممارستهم لجميع الحقوق السياسية ودمجهم مع غيرهم من المواطنين إعمالا لمبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص.

وتم تكريم نجوم مضيئة من ذوى الاحتياجات وهما: محمد على معوض فى الصف الثانى الثانوى القسم اﻷدبى، عبد الله أحمد عبدالرحمن ثلاث ميداليات فى بطولة العالم بأبوظبى العاب قوى 2 فضية 1 برونزية تانى جمهورية 2018 ـ 2019 تنس طاولة، بسنت أشرف محمد أحمد حصلت على المركز الخامس فى مسابقة العدو 100 متر بالأولمبياد الخاص المصرى بالقاهرة حصات على المركز الرابع مع فريق كرة السلة بالأولمبياد الخاص المصرى ببورسعيد حصلت على المركز الأول فى مسابقة الهدو 25 متر فى احتفالية اليوم العالمى للمعاق.

جاءت توصيات المؤتمر كالتالى:
تقدير الحالة النفسية: الطفل المتوحد إنسان أولا وأخيرا، هناك ما يفرحه ويجعله سعيدا وهناك ما يحزنه ويجعله مكتئبا، حتى وإن كنا نجهل السبب فشأنه شأن الطفل العادي قد يكون في حالة نفسية وجسدية طيبة، فيتعاون مع الآخرين، وقد يكون في أحيان أخرى في حالة نفسية وجسدية سيئة لذلك لا يتجاوب مع من يتعامل معه ويرفض التعاون معه.

تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية: يعاني الطفل التوحدي من فقدان الثقة وغياب المبادأة، ولذلك ينبغي أن نشجعه على فعل كل شيء بنفسه. وعلينا أن ننتبه إلى عدم زجره أو الصراخ في وجهه حينما لا يفعل ما نطلبه منه بشكل صحيح أو حينما يفعل شيئًا خاطئًا من تلقاء نفسه، لأن ذلك من شأنه أن يزيد من فقدان الثقة والاستقلالية لديه.

محاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه: يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى التعامل مع الكبار والاتصال بهم، ويكون تعاملهم مع الكبار أسهل من تعاملهم مع الأطفال الصغار.

التركيز على التواصل: الإنسان لا يكون إنسانًا إلا بوجود الآخرين ولا يكتسب مدى إنسانيته إلا بمدى تواصله معهم، ولذلك فمن المهم أن نركز في تعاملنا مع الطفل المتوحد على تنمية التواصل البصري واللفظي.

توحيد طرق التعامل، تدريب الطفل على تقبل التغيير، استمرار عملية دمج ذوى الاحتياجات الخاصة بكافة مستويات التعليم حتى الجامعي.‪