التليفزيون المصري يحيي الذكرى السادسة لـ ممدوح الليثي
أعد التليفزيون المصرى احتفالية خاصة في ذكرى رحيل السيناريست الكبير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس قطاع الإنتاج السابق ممدوح الليثى والتى توافق الأربعاء الأول من يناير، حيث تقدم القناة الثانية سهرة خاصة بعد غد الثلاثاء مع الكاتب الكبير عاطف بشاى وحوار حول ما قدمه الراحل من أعمال سينمائية ودرامية رائعة سيظل التاريخ يذكرها، بالاضافة إلى إشرافه على إنتاج روائع المسلسلات الدرامية للتليفزيون المصرى عندما تولى منصب رئيس قطاع الإنتاج في العهد الذهبي لدراما ماسبيرو.
كما تقدم قناة "نايل سينما" حلقة خاصة بمناسبة الذكرى السادسة لرحيل السيناريست الكبير ممدوح الليثى وتعرض عددا من أبرز الأعمال السينمائية والتليفزيونية.
وساهم ممدوح الليثي في إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار سنوات طويلة، وكان حريصًا على التدقيق واختيار الأعمال ذات المضامين الراقية، وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأهم وأعظم صناع الدراما من كتاب وممثلين ومخرجين للعمل بالقطاع.
كما ساهم الراحل في تسويق عدة أعمال رائعة، منها "عمر عبدالعزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، وكان يقرأ النصوص بعناية ثم يختار المخرج المناسب من خلال خطط إنتاجية قصيرة وطويلة الأجل، واحترافية السيناريست الراحل ظهرت في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.
وتميز ممدوح الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة".
وشغل ممدوح الليثي العديد من المناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، ثم رئيسًا لجهاز السينما ويعد ممدوح أحد البارزين في مجال كتابة السيناريو، كما ساهم في إنتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصري أثناء توليه رئاسة قطاع الإنتاج، وأيضا جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي.
حاز "الليثي"، على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام "السكرية" عام 1974، "أميرة حبي أنا" 1975، "المذنبون" عام 1976.